تساعد أنواع جديدة من الروبوتات الشركات عبر مجموعة واسعة من الصناعات التي تدعم العمال، وتساعد المتسوقين، تشارك العملاء، وتؤدي العديد من المهام الأخرى. لقد استخدمت الصناعة الروبوتات لعقود. كانت في وقت ما محبوسة في أقفاص السلامة في مرافق التصنيع، مبرمجة لأداء مهمة واحدة مرارا وتكرارا. وكان الغرض منها هو صناعة كميات كبيرة من السلع بشكل أسرع وأرخص. لكن التطورات في التكنولوجيا بدأت في اطلاق سراح الروبوتات من أقفاصها، وتحريرها للعمل في أدوار جديدة، وفي صناعات جديدة، ومع فوائد جديدة. متحركة بشكل جيد خارج قطاع الصناعات التحويلية، تقوم الروبوتات بشق الطرق في الصناعات التي تتراوح بين التجزئة والخدمات المالية، وتشق طريقها إلى جداول أعمال الاستراتيجية والتسويق وخبرة العملاء وقادة المنتجات. حررت من أقفاصها لماذا خرجت الروبوتات من أقفاصها وأصبحت تدخل في أدوار جديدة؟ إلى حد كبير لأن التقدم التكنولوجي يمنحها قدرات قوية ويجعلها أسهل في الاستخدام. يلعب التقدم في كل من البرامج (software) والأجهزة (hardware) دورًا في هذا الأمر. أصبحت الروبوتات أسهل في تكوينها وتدريبها من أسلافها الصناعيين التقليديين. وتمكّن أنظمة الرؤية المضمنة وبرمجيات السلوك المتطورة وأنظمة تحديد المواقع الآلية العمال من تدريبهم بالقدوة. تستخدم روبوتات فانوك (Fanuc) الصناعية المتصلة بالسحابة تقنية تسمى تعزيز التعلم لتعليم نفسها المهام. التحسين في التعلم والبراعة يعني أن الروبوتات أصبحت أكثر تنوعا. على عكس الروبوتات الصناعية التقليدية التي بنيت للقيام بمهمة واحدة مثل اللحام أو طلاء جزء ما، يمكن لبعض الروبوتات الأحدث التبديل بين المهام المختلفة مع الحد الأدنى من إعادة البرمجة. على سبيل المثال، تستخدم شركة لوجيستية عالمية نفس الروبوتات التعاونية لتنفيذ مهام التجميع والتصنيع والتعبئة في مستودعاتها. يمكن للروبوت البحري أن يقوم بدوريات في المحيطات للكشف عن نشاط السفن غير القانونية بينما يراقب في الوقت نفسه المتغيرات البيئية مثل التيارات المحيطية ودرجات الحرارة. بعض الروبوتات قادرة على التفاعل البشري المتطور بفضل رؤية الكمبيوتر، والتعرف على الكلام، ومعالجة اللغة الطبيعية. هذا يفتح العديد من التطبيقات للتفاعل الروبوتي- البشري المباشر مع الحد الأدنى من التدريب البشري. يستخدم Jibo، وهو روبوت شخصي مخصص للترفيه المنزلي والتشغيل الآلي، برامج التعرف على الوجه لتخصيص التفاعلات. تقوم بعض البنوك باختبار الروبوتات للتفاعل والتواصل مع العملاء في الفروع لتوفير المعلومات الأساسية والإجابة على استفسارات العملاء. استخدام الروبوتات للتطبيقات المتنوعة في أي الصناعات سيكون للروبوتات الأثر الأكبر؟ يشير تحليل شركة ابحاث لاستثمار رأس المال في الشركات ذات الصلة بالروبوت، جنبا إلى جنب مع توقعات محللي السوق، أنه في السنوات القادمة، سيكون هناك اعتماد كبير على الروبوتات في المجالات التالية: التصنيع. اليوم، تمثل cobots جزءًا صغيرًا من سوق الروبوتات الصناعية، يتم استخدامها في المقام الأول لأداء مهام مثل تصنيع المعادن، التغليف، الاختبار، تجميع الأجزاء، التحميل والتفريغ. لكن المحللين يتوقعون أن تنمو مبيعات وحدات الكوبوت بمعدل خمسة أضعاف سرعة مبيعات الروبوت التقليدية خلال عام 2025. الرعاية الصحية. إن الجراحة بمساعدة الروبوت ليست جديدة، ولكن استخدام الروبوتات في الرعاية الصحية آخذ في التوسع. ويقوم مقدمو الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء والمستشفيات، باستخدام الروبوتات للتطبيقات مثل إعادة التأهيل، والتشخيص، والمساعدة الجراحية، وعمليات المستشفيات، والتطهير. طائرات من دون طيار. الطائرات من دون طيار هي نوع من الروبوت بدلا من التطبيق. لكنها اجتذبت مئات الملايين من الدولارات في الاستثمار حتى الآن، واستفادت من التقدم في تقنيات الملاحة وتحليل البيانات، ويجري استخدامها بالفعل في مجموعة متنوعة من التطبيقات. وتشمل تلك مراقبة البناء، وفحص المحاصيل الزراعية والبنية التحتية، وحصر السلع والمواد، ومراقبة حركة المرور والحشود، والاستجابة للكوارث، وتعزيز الأمن المحيط. التعامل مع المواد. يستخدم عدد متزايد من الشركات في السلع الاستهلاكية، والتجارة الإلكترونية، والأغذية، والمشروبات، الروبوتات في مستودعاتها لنقل البضائع، والتحميل والتفريغ، والتعامل مع المنصات، وتعبئتها. خدمات الأعمال. تعمل القدرات التفاعلية والملاحية المتقدمة على اعتماد الروبوتات في تطبيقات مثل خدمة العملاء في البنوك والمخازن والفنادق. تجميع الوجبة في المطاعم. والأمن في المرافق العامة. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح استخدام الروبوتات بشكل متزايد في تطبيقات مثل التنظيف المهني، والزراعة، وتفتيش البنية التحتية، والتعليم.