منح الجيش الأميركي 10 ملايين دولار، لشركة Lockheed Martin وشركائها Dynetics، لدعم مواصلة جهود تطوير مركبات تكتيكية تطلق أشعة ليزر عالية الطاقة HEL TV، التي تصل قدرتها إلى 100 كيلو/واط. تم تصميم المركبات HEL TV لتتصدى بقوة لموجات التهديد الكثيفة والمتعددة من أسراب الدرون بتكاليف منخفضة. وتعد المركبة التكتيكية الجديدة، الأحدث من نوعها في مجال جهود الجيش الأميركي لإنتاج أسلحة طاقة موجهة، تزداد قوتها ودقتها وقدراتها بشكل متصاعد، وفقاً لما نشره موقع "New Atlas". دخول الخدمة عام 2022 من المقرر أن يتم تقييم التصميم الأولي في يناير 2019 وأن يدخل السلاح الجديد الخدمة في 2022، حيث ستقوم Lockheed Martin بتزويد المركبة بتقنية سلاح الليزر في توظيف عملي لخبراتها من "برنامج مبادرة الليزر الكهربي القوي" RELI لصالح الجيش الأميركي. أما دور الشريكين، اللذين يعملان تحت اسم Dynetics، فسيكون تولي مهمة دمج سلاح الليزر في فئة مركبات تكتيكية متوسطة الحجم. يجمع الليزر الجديد، أو ليزر الحالة الصلبة للألياف الضوئية، عدة أشعة ليزر في حزمة واحدة ذات قوة أكبر من خلال جهاز لدمج حزمة الشعاع الطيفي. ويتم تجهيز أسلحة الليزر الجديدة بنظام بصري لتركيز الحزمة، ولمواكبة أي ظروف جوية مناوئة، فضلاً عن تجهيزات التبريد الذاتي وإمدادات الطاقة. وتعتمد مركبات HEL TVD على تكنولوجيا، تم تطويرها بالأساس لأنظمة ATHENA وALADIN للجيش الأميركي وكذلك برنامج LANCE للقوات الجوية الأميركية، وأنظمة HELIOS وHEFL لقوات البحرية الأميركية. اختيار مثالي تكميلي ويقول إيان ماكينيني، مدير تطوير المشروعات في قطاع واستراتيجيات حلول الليزر المتقدمة في Lockheed Martin: "إن انتشار أنظمة الطائرات بدون طيار المعادية، والصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون يشكل تهديداً متزايداً للقوات الأميركية المنتشرة". ويوضح ماكينيني: "إن أسلحة الليزر المتقدمة تقدم مستودع ذخائر لا ينفد وبتكلفة منخفضة للغاية، ما يجعلها اختياراً مثالياً مكملاً لأسلحة الطاقة الحركية الحالية لمجابهة تهديدات كثيرة منها غارات أسراب الدرون المكثفة".
مشاركة :