رعب كبير يعيشه جموع الأطباء الألمان، وبخاصة أولئك المكلفين بالبت في الحالات الصحية المتعلقة بطالبي اللجوء. وتضاعفت المخاوف في أوساط الأطباء في أعقاب مقتل زميل لهم بمدينة أوفنبورج بولاية فادن فوتنمبرج، (51 عامًا) في عيادته، على يد طالب لجوء صومالي، والذي أصاب مساعده بجروح خطيرة. واعتقلت الشرطة المتهم ليلة أمس، فيما لم تُعرف حتى الآن دوافع الجريمة الغامضة. وزاد من غضب الأطباء أن معدلات الاعتداء عليهم سواء من قبل اللاجئين أو من مواطنين عاديين في المستشفيات والعيادات العامة والخاصة، قد تضاعفت وبشدة في ألمانيا خلال السنوات الماضية. وسجلت الشرطة الاتحادية وقوع 325 اعتداءً على أطباء في عام 2017 وحده، وهو الرقم الذي يقف خلف جزء كبير منه لاجئون عرب. وطالبت نقابات جمعيات الأطباء بتفعيل قوانين أكثر صرامة لوقف الاعتداء على الأطباء. ويطالب الأطباء الألمان كذلك بتغليظ عقوبة كل طالب لجوء يستخدم العنف، بحرمانه الفوري وإعادته إلى بلاده.