أصيب سبعة أشخاص بجروح خطرة، بينهم خمسة أطفال، في حريق اندلع بعد ظهر أمس (الأحد) في مبنى سكني في أوبرفيلييه، المدينة الواقعة قرب باريس التي شهدت قبل أقل من شهر حريقاً مماثلاً راحت ضحيته أمّ وأطفالها الثلاثة. وقال ناطق باسم جهاز الإطفاء في باريس، إن «الحريق الذي اندلع في الساعة 19:00 (17:00 توقيت غرينيتش) تمت السيطرة عليه بعد نصف ساعة، وأسفر أيضاً عن إصابة 15 شخصا آخر بجروح طفيفة، بينهم 10 من عناصر الشرطة الذين هرعوا الى المبنى لإخلاء سكانه». وأضاف أن بين المصابين بجروح خطرة «امرأة كانت لا تزال حتى مساء أمس في حالة حرجة للغاية»، في حين تمكن المسعفون من إنقاذ امرأة اخرى اصيبت بأزمة قلبية نتيجة الحريق. واندلع الحريق في سقيفة مبنى من طابقين في المدينة الشعبية الواقعة في مقاطعة سين سان دوني (شمال باريس)، وتطلبت السيطرة عليه تدخل حوالى مئة إطفائي، بحسب دائرة الأمن في المنطقة. وبحسب مصدر أمني، اضطر سكان المبنى للخروج من النوافذ هرباً من ألسنة النيران والدخان، في حين لجأ آخرون الى سقف المبنى. ولم يعرف في الحال سبب اندلاع هذا الحريق الذي باشر عناصر الشرطة العلمية تحقيقاتهم فيه فور إخماده. وفي تغريدة على «تويتر»، أشاد وزير الداخلية بـ «التحرك المثالي» لعناصر الإطفاء والشرطة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.