اعتمدت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية مقترحاً للحدّ من الزحام على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سعود، خلال اجتماعها الذي عقد أول من أمس. وضم كلاً من «كرسي أرامكو للسلامة المرورية» في جامعة الدمام، والجهات ذات العلاقة في لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية من فرع وزارة النقل والطرق بالمنطقة و«أرامكو السعودية» والإدارة العامة للمرور في المنطقة. وأوضح المشرف في كرسي «أرامكو للسلامة المرورية» بجامعة الدمام الدكتور عبدالحميد سليمان المعجل، أن «الدراسات والإحصاءات التي أجريت على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سعود (القشلة أو تقاطع مدرسة تعليم القيادة)، تشير إلى أن التقاطع يجذب عشرة آلاف مركبة خلال ساعات الذروة الصباحية أو المسائية»، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للتقاطع تقدر بين 3500 إلى 4500 مركبة لكل ساعة، لذا يعاني مستخدمو التقاطع من تدني مستوى الخدمة وعدم انسيابية الحركة المرورية، ما يترتب عليه تأخير يصل إلى سبع دقائق لتجاوز التقاطع وفي حال وجود حادث ربما يصل التأخير إلى نصف ساعة. وأوضح المعجل أن «كرسي أرامكو للسلامة المرورية» عرض درس نتائج التقاطع واقتراح وإيجاد الحلول على المدى القريب والبعيد، ودعوة الجهات المعنية للنظر في التقاطع، إذ تم عرض ثلاثة مقترحات يمكن أن تنفذ بشكل آني وسريع وغير مكلف في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الأطراف اتفقوا على تنفيذ إحدى المقترحات، الذي بالإمكان تنفيذه بشكل سريع، ونتائجه ستسهم في تحسين مستوى الخدمة على التقاطع، وتقليل زمن التأخير ويحسن انسيابية الحركة المرورية. ... و«السلامة البحرية» تتجاوز «الغرق» { الدمام – «الحياة» < كشفت اللجنة النسائية للسلامة البحرية بحرس الحدود في المنطقة الشرقية عن نيتها التوسع في نشاطاتها لتشمل جوانب أخرى غير الغرق، مثل الحريق والتدفئة والكهرباء ومخاطر الطرق والمرور. فيما تنظم اللجنة بالتعاون مع إدارة الأمن والسلامة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حالياً، نشاطات وفعاليات توعوية، تتضمن محاضرات وورش عمل، تستهدف مسؤولات الأمن والسلامة في مدارس البنات، ومحاضرات للفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة(الكفيفات). وأوضحت رئيسة اللجنة النسائية الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي، أن «نشاطات اللجنة لم تعد تقتصر على التوعية بإخطار البحر فحسب، بل شملت فعاليات عن المخاطر اليومية التي ربما يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، مثل الحريق والتدفئة والكهرباء ومخاطر الطرق والمرور وغيرها»، موضحة أنه سيتم «توسيع عمل اللجنة في المجال التوعوي، ليشمل المحافظة على البيئة والإخلاء في حالات الطوارئ».
مشاركة :