عام / منطقة تبوك تجذب المتنزهين لشواطئها ومواقعها السياحية والأثرية

  • 8/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تبوك 9 ذو الحجة 1439هـ الموافق 20 أغسطس 2018م واس تشهد الشواطئ والمواقع السياحية والأثرية بمنطقة تبوك تواجد أعداد كبيرة من المتنزهين من المواطنين والمقيمين سواء من منطقة تبوك أو من بقية مناطق المملكة منذ بداية إجازة عيد الأضحى المبارك, وذلك لتميزها بتنوع بيئي وطبيعي زاخر بالعديد من المواقع التاريخية والأثرية، التي تشهد على تعدد الحضارات التي نشأت فيها. وتحتضن مدينة تبوك عدداً من المعالم الأثرية أهمها، عين السكر التي ارتبطت بغزوة تبوك وقد فجر ماءها الرسول صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة, ومسجد التوبة وهو المكان الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي فيه عندما كان في تبوك وأمر ببنائه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عندما كان واليا على الحجاز, وقلعة تبوك التي أنشئت في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني, ومحطة سكة الحديد وتقع في وسط المدينة وكانت محطة رئيسية على سكة حديد الحجاز . في حين تتميز محافظة ضباء التي تبعد عن تبوك مسافة 185 كيلو متر بموقعها الجغرافي وتحتضن شواطئ خلابة ومتنوعة وغنية بالشعب المرجانية والشواطئ الرملية كشاطئ السجدة والمويلح وشرما والخريبة وقيال وكذلك الشواطئ الجنوبية للمحافظة مع وجود الجبال الشاهقة كجبل شار والديسة التي تتمتع بطبيعة ساحرة وجميلة وما تحتضنه من آثار قديمة تشهد على حضارة قديمة عاشت في وادي الديسة الخصيب، إضافة إلى ما يجري بها من عيون بمياهها العذبة على مدار العام أسهم في إيجاد مشاهد طبيعية خلابة وجميلة. وتعد شرما أحد أهم المراكز التابعة لمحافظة ضباء التي تبعد عن تبوك 130 كيلو متر التي تشهد شواطئها تنفيذ مشروع "نيوم", الذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، وتمتاز منطقة المشروع بخصائص أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا. وتمثل محافظة حقل التي تبعد عن مدينة تبوك 220 كيلو متر شمال غرب على خليج العقبة, إطلالة جميلة على دول الجوار "مصر والأردن " وتعد المحافظة ذات مكانة سياحية مهمة ليس في منطقة تبوك بل على خارطة السياحة في المملكة، حيث تتمتع بميزة فريدة باعتدال مناخها صيفاً وشتاءً وعدم وجود الرطوبة مع تواجد شواطئ رائعة الجمال ومناسبتها لرياضة السباحة والرياضات البحرية الأخرى مع وجود الشعب المرجانية ذات الألوان الفريدة, ومن أهم المسابح الموجودة على ساحل محافظة حقل مسبح القفيف وحقل وأم عنم والسبهان ومسبح الحميضة والوصل والشريح والسلطانية والباخرة . أما في محافظة الوجه فتشهد شواطئها التي تطل على ساحل البحر الأحمر والأماكن السياحية فيها أعداد كبيرة من المتنزهين والزائرين منذ بداية إجازة عيد الأضحى المبارك, وكان لمينائها الدور الكبير والحيوي عبر مر التاريخ ويمثل التراث الحضاري لمحافظة الوجه ثروة كبيرة شاهدة على الرقي المعماري الذي عرف به سكان المحافظة وتشتهر بشوارعها وبأسماء حاراتها القديمة ومن ما يميز محافظة الوجه أيضاً البلدة القديمة والميناء والسوق والقلاع والشواطئ البحرية مع وجود المنتزهات البرية والمتنوعة مابين الصحاري الرملية والجبلية والأودية. وتعد محافظة أملج وهي إحدى المحافظات الرئيسية بالمنطقة ومن أقدم الموانئ التجارية التي حباها الله بطبيعة جميلة وشواطئ مميزة بتواجد أشجار النخيل مما جعلها من مصاف مدن المملكة الصالحة للسياحة. ومن أبرز شواطئ أملج شاطئ الدقم والمنطقة الجنوبية وشاطئ الشبعان والحرة والحسي، إضافة إلى شواطئ جم الثميلة التي هي عبارة عن كثبان رملية جميلة مع وجود الجبال المرتفعة في الشبحة ووجود مواقع أثرية ممثلة في آثار الحوراء وقصر البنت وآثار موقع أم وسوم والقلعة وآثار المنخفة وتشتهر المحافظة أيضاً بالزراعة. وتشهد محافظة تيماء إقبال كبير من الزائرين منذ بداية إجازة عيد الأضحى المبارك وهي محافظة غنية بالآثار ومنها السور الأثري الكبير المحيط بها وقصر الحمراء وقصر الرضم وبئر هداج مع وجود متحف آثار تيماء وتحتضن تيماء أهم المواقع الأثرية في المملكة التي تجسد الحضارات القديمة التي مرت عليها وتتميز بواجهتها الزراعية ووفرة مياهها. وتعد محافظة البدع المحافظة السادسة في منطقة تبوك والغنية بالآثار التي تبعد عن مدينة تبوك نحو 220 كيلو متر وتنتشر في محافظة البدع العديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى عدة عصور أشهر هذه المواقع ضفتي وادي عفال ومن أبرز المعالم الأثرية مغاير شعيب، إضافة إلى تواجد الشواطئ الرملية في محافظة البدع. // انتهى // 15:12ت م 0132 www.spa.gov.sa/1800089

مشاركة :