في قضية أشغلت الرأي العام كما وأصبحت شبه معتادة لوقوع الكثير من الأخطاء الطبية ، وفي غياب تام لطب الطوارئ في بعض مستشفيات الباحة مما أدى إلى تكرار المآسي للمرضى والمراجعين ، وأصبح الجميع في هاجس الخوف من شبح الأخطاء الطبية القاتلة ، حيث ذهب شابٌ إلى مستشفى العقيق العام وهو في حالة صحية “جيدة ” فقط مصاب بإلتهاب اللوزتين وكمراجع عادي لم يدر في خلده أنه ذاهب إلى الموت بقدميه . هذا ما يتحدث به المقربين من هذا الشاب والذي أنتهت حياته بسبب قصة إهمال وقصور قد تتحمله الشؤون الصحية بالباحة ووزارة الصحة وذلك في طريقة إختيارها لطاقم الأطباء وهيئات التمريض والذين يأتوننا من دول نامية ومتأخرة . وذكر بعضهم بمطالبتهم بفتح ملفات مستشفيات المنطقة والسر وراء عدم تواجد متخصصين ومستشارين لطب الطوارئ لمعالجة الحالات الحرجة بمستشفى العقيق العام وغيره رغم كثرة الحوادث وحالة الوفيات بسبب نقص الكوادر الطبية ” وكذلك التحقق من أسباب وفاة هذا الشاب ” والذي قد لا يكون آخر الضحايا . ” صحيفة أضواء الوطن ” تواصلت مع المتحدث الرسمي لشؤون الصحية بالباحة فكان هذا الرد : – اولاً تتقدم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة بالتعازي لذوي المتوفى سألين الله عز وجل للمتوفى الرحمة ولهم الصبر والسلوان ، ونفيدكم بأنه بدأ العمل مع جهات الإختصاص بصحة الباحة للتحقق من ملابسات الوفاة واسبابها وسيتم إفادتكم بالتفاصيل في حال الانتهاء من العمل على ذلك ، وبالرد على إستفسار الصحيفة عن وجود معلومات أولية حول شبهة وقوع خطأ طبي من قبل مستشفى العقيق فكان الرد لا ، ويفضل أن ننتظر نتائج التحقق من الأسباب ومن ثم صدور البيان .
مشاركة :