بعد 6 أيام من البحث عن ميناء. والأربعاء الماضي، أنقذت السفينة "ديتشوتي" التابعة لخفر السواحل الإيطالي قاربا على متنه 190 مهاجرا غير نظامي (لم تعرف بعد جنسياتهم) في المياه المالطية. وأجلت السفينة "ديتشوتي" 13 من المهاجرين إلى مستشفى في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، لتبقى عالقة منذ ذلك الوقت قبالة سواحل الجزيرة بعد رفض السلطات الإيطالية والمالطية استقبال ركابها. وفي تغريدة على صفحته في موقع "تويتر"، اليوم الإثنين، قال تونينيللي "سترسو سفينة ديتشوتي في ميناء كاتانيا" بجزيرة صقلية أقصى الجنوب. وتابع "إن الرجال الشجعان لخفر السواحل أوفوا بواجبهم بإنقاذ الأرواح البشرية على بعد 17 ميلاً فقط من جزيرة لامبيدوزا، وعلى أوروبا الآن أن تقوم بما عليها بأسرع وقت" دون مزيد من التفاصيل. والأحد، هدّد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، بإعادة إرسال المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا التي يصفها الاتحاد الأوروبي بأنها "ليست مكانا آمنا". وأضاف بالقول: "إما أن يتقدم الاتحاد الأوروبي ويفتح موانئه للتضامن معنا، وإلا فليس هناك سبب لوجوده". وأعلن بيان صادر عن الخارجية في وقت سابق اليوم، أنها طلبت بشكل رسمي ووفق الأصول المتعارف عليها من المفوضية الأوروبية إيجاد حل لركاب سفينة "ديتشوتي" يتماشى مع مبادئ تقاسم المسؤوليات التي تم الاتفاق عليها بين دول الاتحاد والمتعلق بإدراة شؤون تدفق المهاجرين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.