الروائي محمد العون: فرحة ليلة العيد لا تعادلها فرحة

  • 8/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب والروائي محمد العون: إن ليلة العيد كانت دائمًا ليلة متميزة ولها سحرها الطاغي علينا، الفرحة فيها لا تعادلها فرحة أخرى خلال أيام العام كلها، ليلة سعيدة نادرة الحضور، تأتي مرتين فقط فى العام.وأضاف العون في تصريحات لـ"البوابة نيوز": ربما كان المساء الذي يسبق العيد مباشرة هو أسعد الأوقات، أجمل من أيام العيد نفسها، التي كنا لا نتوقف عن اللعب والمرح خلالها، تلك الليلة لا تكتمل فيها الفرحة إلا بسماع أغنية أم كلثوم الخالدة "يا ليلة العيد أنستينا وجددتي الفرح فينا"، كمية كبيرة من البمب والصواريخ نستهلكها محدثين كمية هائلة من الضجيج في مدخل العمارة وعلى الرصيف المواجه لها.وتابع ": زيارات الأهل والأقارب كان لها طابع خاص في يوم العيد، تختلف عن زيارات باقي أيام العام، أوقات من الفرحة الخالصة والسعادة تدور على الجميع وهم يتبادلون التهاني، الصغار لا يكفون عن الحركة والجري في الشارع بملابسهم الجديدة، ملابس العيد، اللعب وتأجير العجل طوال اليوم دون سماع كلمة تأنيب من الكبار.

مشاركة :