مكة المكرمة في 09 ذو الحجة 1439 ه الموافق 20 أغسطس 2018 م واس أعرب الحاج اليمني حمد حامد الشبواني من على صعيد عرفات عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على مكرمته الكريمة في استضافته ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لموسم حج هذا العام 1439 ه من ذوي الشهداء وأفراد من الجيش اليمني الوطني وذوي الشهداء من القوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل وتحقيق أمنيته وتمكينه من أداء فريضة الحج لتداوي جروحه العميقة. وتكمن قصة الحاج الشبواني كما يرويها قائلا : على مشارف جبهة "صبرة" القريبة من مأرب أصابتني شظية في يدي اليسرى الأمر الذي اضطر قوات المساندة الطبية إلى إسعافي وإخراجي من منطقة المواجهة المباشرة ونقلي إلى أحد مستشفيات الجيش الوطني في محافظة مأرب. وواصل قائلا : إنه في طريق عودته هاتف ابنه الشهيد مخبراً إياه عن الإصابة التي لحقت به الأمر الذي دفع ابنه ليبادر ويحل محله وهو ابن الثانية وعشرين ربيعا لافتا إلى أنه في طريق التجهيز لجبهة " صبرة"، استعد ابني وكتب وصيته التي مفادها: " بندقيتي وحقيبة بعينها.. إذا مت فتصدق بها يا أبي في سبيل الله"، وفي مواجهة شرسة لصد العدوان الحوثي على محافظة مأرب، استشهد ابني وحمل على الأعناق في عام 2014 م . وأردف قائلا : 48 ساعة فقط فصلت بين الشظية التي أصابت يدي والرصاصة التي اخترقت جسد ابني ليجتمع لدي فصول الألم في ردهات المستشفى العسكري كاظماً جرحان في داخلي أحدهما جرح يدي والآخر جرح فقد ابني. وأكد الشبواني أن تدخل عاصفة الحزم في شهر مارس من عام 2015 حين قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقيادة التحالف آنذاك بقصف جوي كثيف على عدة مواقع في اليمن تابعة للحوثيين والقوات التابعة لصالح في اليمن، أتت بمثابة البلسم الشافي والضماد الناجع لكافة آلامه معتبراً إياها بمثابة استعادة الكرامة للشهداء والجرحى والمصابين، وأن هذه الحرب لا تخص اليمنيين فحسب بل انتصار للشرعية والحقوق من الفئة الباغية. //انتهى// 00:15ت م 0301 www.spa.gov.sa/1800309
مشاركة :