انتعاش متاجر سوق واقف مع حلول «الأضحى»

  • 8/21/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حققت المتاجر في سوق واقف نمواً على مستويات الطلب والمبيعات خلال فترة ما قبل عيد الأضحى المبارك، وذلك بالرغم من تواجد العديد من العائلات خارج البلاد لقضاء العطلة السنوية. وتزايد الإقبال من المستهلكين على شراء المنتجات المختلفة، والتي يتم استخدامها في العيد كالملابس والتمور والقهوة والحلويات الجاهزة والعطور وغيرها من السلع، وذلك منذ بداية أغسطس الحالي، ما حقق انتعاشة لدى المحلات التجارية المختلفة في السوق. ويمتاز سوق واقف بأنه الوجهة الترفيهية الأولى في الدوحة، كما أنه يوفر عدداً كبيراً جداً من المحلات التجارية مختلفة النشاط، والتي تعرض منتجات مختلفة وجميع متطلبات الأسر والأفراد ضمن أسعار منافسة جداً تعتبر الأقل مقارنة بالأسواق الأخرى.هذا وتقوم غالبية المتاجر في السوق بخصومات على الأسعار المعلنة أمام الزبائن، إذ تصل في بعض الأحيان إلى نحو 40 % تقريباً، فضلاً عن أن المنتجات المعروضة في المحلات التجارية تمتاز بجودة عالية. وفي هذا الخصوص، قال التاجر أصغر غلام في متجر مخصص لبيع الحلويات والمكسرات، إن موسم عيد الأضحى المبارك يعتبر من أفضل المواسم السنوية من جانب المبيعات والطلب. وأضاف لـ «العرب» أن الطلب تصاعد تدريجياً منذ بداية شهر أغسطس الحالي، حتى وصل إلى أعلى مستوياته قبيل العيد بأيام، إذ إن ضيافة الحلويات الجاهزة من الأمور المهمة خلال الزيارات اليومية في العيد. ولفت إلى أن هناك مصادر متعددة للحلويات المعروضة، حيث يتم استيرادها من دول لبنان وإيران وتركيا وسلطنة عُمان والكويت وماليزيا وإندونيسيا، لافتاً إلى أن أثمان الكيلو الواحد تبدأ من 15 ريالاً ولا تزيد عن 60 ريالاً. زيادة الطلب وفي ذات الصدد، أوضح التاجر داود أيوب من أحد المحلات التجارية المخصصة لبيع الأحذية، إن الطلب تزايد بشكل ملفت خلال فترة 20 يوماً قبل موعد حلول عيد الأضحى المبارك. وأضاف: «لم تصل المبيعات خلال عيد الأضحى إلى حدود ما وصلت إليه في عيد الفطر المبارك»، عازياً ذلك إلى أن العديد من الأسر تقضي إجازتها السنوية في الخارج، منوهاً إلى أن المبيعات تعتبر ممتازة مقارنة بالشهر الماضي. وبين أيوب أن كل المنتجات التي يعرضها من الصناعة الصينية العالية الجودة، مشيراً في هذا الخصوص إلى أن جودة المنتجات أصبحت أفضل بكثير ما بعد الحصار الجائر على الدوحة، وذلك بسبب الاستيراد من المنشأ. ولفت أيوب إلى أن أسعار جميع المعروضات تعتبر منافسة للغاية، خصوصاً وأن الباعة يقومون بطرح خصومات كبيرة للزبائن تصل إلى نحو 40 % من الثمن المعلن، وذلك من أجل تحفيزهم على شراء أكثر من قطعة. ارتفاع الإقبال وفي نفس الصعيد، أكد البائع محمد مصطفى من أحد محلات العطور والبخور، على ارتفاع مستوى الإقبال على شراء مستلزمات العيد من العطور العربية، لافتاً إلى أن المبيعات حققت نمواً يصل إلى نحو 50 % مقارنة بالشهر الماضي. وأضاف: «الأسعار تعتبر منافسة جداً، خصوصاً مع طرح خصومات على البخور ليصل إلى نحو 100 ريال للعلبة الواحدة، فيما أن أثمان العطور تبدأ من 30 ريالاً ولا تزيد عن 80 ريالاً. وأشار إلى أن جميع العطور المعروضة يتم تصنيعها وتعبئتها محلياً، حيث تمتاز بجودة عالية، خصوصاً وأنه يتم تصنيعها من العود والعنبر وغيرها من المواد التي تتناسب مع متطلبات المستهلكين. أسعار منافسة وفي ذات الشأن، بين التاجر حسن محمد من أحد متاجر الأقمشة النسائية، أن سوق واقف يمتاز بوجود عدد كبير من المحلات المتخصصة ببيع كل مستلزمات الأسر والأفراد، حيث إن الأسعار منافسة جداً وتعتبر الأقل على مستوى الأسواق الأخرى. وأضاف: «ارتفع مستوى الإقبال على شراء الأقمشة تجهيزاً للعيد من حوالي 60 يوماً، وذلك بسبب ارتفاع الطلب على الخياطين في قبيل العيد مباشرة، لذلك تقوم السيدات بالتجهيز قبل وقت طويل». وأشار محمد إلى أن غالبية الطلب على الأقمشة القطنية وخصوصا صنف «الفاسكوز»، حيث تبدأ أسعار الأقمشة المختلفة من 7 ريالات للمتر الواحد، ولا تزيد عن 120 ريالاً للمتر، مبيناً أن ثمن غالبية الأصناف يتراوح بين 10 و25 ريالاً للمتر. هذا ويعتبر سوق واقف من أهم وجهات التسوق في الدوحة نظراً إلى تنوع البضائع ووجود تجار الجملة في السوق، الأمر الذي يجعل أسعار المنتجات أقل من أثمانها في الأسواق الأخرى – بحسب الباعة.;

مشاركة :