صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، على إقامة وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة «أفرات» الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين ببلدة «الخضر» وقرية «أرطاس» جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن السيد حسن بريجية ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، أن ما يسمى بـ «المجلس الأعلى للتخطيط» التابع لـ «الإدارة المدنية» للكيان الإسرائيلي، أقر إقامة 40 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة المذكورة، إلا أن المستوطنين رفضوا ذلك وطالبوا بزيادة العدد إلى 106 وحدات، وهو ما تمت الموافقة عليه. على جانب آخر، واصل مستوطنون يهود اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس الاثنين، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر بدائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية بالقدس المحتلة، في تصريحات، بأن شرطة الاحتلال سمحت لـ 73 مستوطناً باقتحام المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية من «باب المغاربة»، وحتى «باب السلسلة». وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عناصر من شرطة الكيان الإسرائيلي وقواتها الخاصة المسلحة، أمّنت الحماية للمستوطنين ورافقتهم حتى خروجهم من المسجد. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من منزليهما في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وحوّلتهما إلى مركز توقيف وتحقيق في المدينة. وفي السياق ذاته، استدعت مخابرات الاحتلال سيدتين مقدسيتين للتحقيق معهما في وقت لاحق، إلى ذلك، هاجمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية أمس، بائعات فلسطينيات في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي من جهة «باب الساهرة»، تخلل العملية اعتداءات على عدد منهن، وتحرير مخالفات مالية ضد عدد آخر منهن. وذكرت مصادر محلية أن البائعات اعتدن عرض سلعهن في هذه المنطقة منذ عقود، خاصة في مثل هذه الأيام عشية عيد الأضحى، فيما تحاول بلدية الاحتلال القضاء على أي مظهر فلسطيني في المدينة، ومن ذلك ملاحقة البائعات والاستيلاء على بسطاتهن.;
مشاركة :