أبوظبي: محمد علاءأعرب نفديب سينغ سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، عن عميق امتنانه؛ لاهتمام قيادة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائلاً: إن رسائل دعمهم في هذه الأزمة والمنعطف الحرج، تعكس عمق العلاقات الحقيقية بين الهند والإمارات، كما أنها تضيء على الروابط القديمة التاريخية بين شعبي البلدين.وقال سوري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، في مقر السفارة في أبوظبي؛ للإفادة بآخر المستجدات على الوضع في ولاية كيرلا، إن السفارة تتابع أوضاع الهنود المقيمين في الدولة، الذين ذهبوا لقضاء الإجازة السنوية في ولاية كيرلا، وأصبحوا عالقين بها؛ نظراً للأوضاع، التي تشهدها الولاية، وغلق المطار الرئيسي بها. مضيفاً أنه تواصل مع السلطات المختصة في الإمارات؛ لتسهيل عودتهم، وخاصة الطلبة؛ لضمان انتظامهم في الدراسة قبل بدء العام الدراسي.وأكد أن جميع من فقدوا جوازات سفرهم، في الأحداث من المقيمين في الإمارات، سيعفون من مصاريف إصدار جواز سفر جديد؛ حيث تستغرق العملية نحو 4 أيام عمل، داعياً إياهم إلى التوجه إلى مقار وزارة الخارجية المنتشرة في الولاية؛ لبدء الإجراءات، وبعد ذلك التوجه إلى القنصلية الإماراتية في كيرلا؛ لعمل تأشيرة دخول بديل المفقودة.وذكر أن 57 فرقة، تشمل 1300 فرد و435 قارباً تسهم في إجلاء العالقين، كما تسهم القوات والبحرية والجوية في البحث والإنقاذ، وتشمل 38 طائرة هيلكوبتر و20 طائرة حربية وسفينتين حربيتين، ويسهم سلاح المهندسين ب 790 فرداً مدرباً؛ حيث تمت مساعدة 6714 فرداً وقدمت المساعدات الطبية إلى 891 فرداً.وأضاف أنه عقد اجتماعاً مع فيبول، القنصل العام الهندي بدبي، وممثلي 30 جمعية مجتمعية هندية كبرى؛ لمناقشة الوضع في ولاية كيرلا، مضيئاً على التدابير، التي اتخذتها حكومتا الهند والولاية؛ لتوفير الإغاثة الطارئة للمواطنين المتضررين.وقال: تحرص حكومة ولاية كيرلا، على تسلم جميع المساعدات الكبيرة أو الصغيرة، عبر صندوق إغاثة الكوارث التابع لكبير وزراء الولاية الموجود عبر الموقع الإلكتروني الرسمي www.keralacm.gov.in، كما ترحب الولاية بتسلم المساعدات عبر القنوات الرسمية، التي توفرها دولة الإمارات.وتابع «أود أن أثمن قرار شركات الصرافة مثل «الإمارات للصرافة» و«اللولو للصرافة»، بالتنازل عن رسوم التحويلات المالية لهذا الصندوق، كما أسهمت في خفض الحد الأدنى للمساعدة، ليصبح 50 درهماً.وقال: نناقش مع المسؤولين في الولاية، إمكانية إرسال متطوعين؛ للمشاركة بخبراتهم في جهود إعادة الإعمار؛ حيث طلبت منهم إنشاء بوابة إلكترونية خاصة؛ لتلقي السير الذاتية الخاصة بالأطباء والمهندسين والكهربائيين والفنيين، وغيرهم ممن يرغبون في التطوع بوقتهم، عبر الذهاب إلى كيرلا وتقديم المساعدة.