ميونخ: «الخليج»استمرت مبيعات مجموعة «بي إم دبليو» العالمية في النمو، حيث تسلم العملاء الشهر الماضي سيارات أكثر من أي شهر يوليو سبق. فقد باعت المجموعة أكثر من 181 ألف سيارة بنمو 0.2%، من طراز «بي إم دبليو»، و«ميني»، و«رولز رويس» خلال الشهر، ما رفع المبيعات السنوية حتى تاريخه إلى 1,42 مليون سيارة بنمو 1.6%.وعلق في هذا الإطار بيتر نوتا، عضو مجلس إدارة مجموعة «بي إم دبليو»، المسؤول عن المبيعات والعلامة التجارية في «بي إم دبليو» قائلاً: «لقد أثبت تركيزنا على الاستدامة ونموّ المبيعات المربح نجاحه، فيما نواصل جذب عملاء أكثر من أي وقت مضى، بالرغم من المشاكل التي تطال القطاع حالياً. فلا يزال طلب العملاء على طرازات «إكس» عالياً جداً، وقد زدنا سعتنا الإنتاجية من خلال نقل إنتاج «بي إم دبليو إكس 3» المحلي، إلى الصين وجنوب إفريقيا، ونرى منذ الآن الأثر الإيجابي لزيادة توفر السيارات على المبيعات. كذلك، ينمو الطلب على سياراتنا الكهربائية إذ ارتفعت مبيعات «بي إم دبليو»(آي وآي بيرفورمانس)، وسيارات «ميني» الكهربائية السنوية أكثر من 40% حتى تاريخه».وبلغ عدد السيارات الكهربائية التي تم تسليمها للعملاء حول العالم في الأشهر السبعة الأولى من السنة 71310 سيارات، بزيادة 40.6%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما بلغت مبيعات «بي إم دبليو» (آي وآي بيرفورمانس)، و«ميني» الكهربائية 10649 سيارة (بنمو 30.9%). كما أسهم التوفّر المعزز لسيارات «بي.إم دبليو» الفئة الخامسة الهجينة القابلة للشحن والمنتجة محلياً في الصين (مجموع استهلاك الوقود: 2.3-2.1 لتر/‏100 كيلومتر، مجموع استهلاك الكهرباء: 13.9-13.3 كيلوواط /‏100 كيلومتر، مجموع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: 52-47 غراماً/‏ كيلومتر)، في زيادة مبيعات السيارات الكهربائية السنوية حتى تاريخه أكثر من ستة أضعاف، وهو المعدل الأعلى الذي تسجله مجموعة «بي إم دبليو» في أي سوق. فقد بيع من هذا الطراز 8,078 سيارة إلى الآن، هذه السنة. وحققت أسواق مهمة أخرى نمواً كبيراً في مبيعات السيارات الكهربائية السنوية حتى تاريخه، بما فيها الولايات المتحدة (13874 سيارة، بنمو 39.5%) والمملكة المتحدة (9923 سيارة، بنمو 34.3%).