جدّدت ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حملتها لمكافحة المضايقات عبر الإنترنت أمس، علما أن زوجها لا يوفّر خصومه من التعلقيات القاسية على مواقع التواصل. وقالت ميلانيا في مبنى لوزارة الصحّة خارج واشنطن: «علينا أن نواجه الأمر، معظم الأطفال أكثر إدراكا لفوائد وسائل التواصل ومضارّها من بعض الكبار».وأضافت: «في عالم اليوم، صارت وسائل التواصل جزءا لا يمكن تجنّبه من حياة أولادنا اليومية، وهي يمكن أن تستخدم بشكل إيجابي، لكنها أيضا قد تكون مدمّرة وضارّة حين تستخدم بشكل خاطئ».وكثيراً ما يطغى على حملتها «بي بست» (كن أفضل) الداعية إلى اللياقة في التعامل عبر وسائل التواصل، سلوك زوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مشاركة :