أبوظبي: «الخليج» شارك متطوعون شباب من برنامج سفراء الإمارات للتطوع الإنساني الشبابي، في تنفيذ فعاليات تطوعية تعليمية وصحية ومجتمعية وثقافية، أسهمت في التخفيف من معاناة الأطفال والمسنين في مخيمات اللاجئين الروهينجا، في رسالة حب وعطاء وتحت «شعار على خطى زايد»، في منطقة كوكس بازار البنجلاديشية، في بادرة إنسانية مشتركة من مبادرة «زايد العطاء»، وجمعية «دار البر»، ومؤسسة «بيت الشارقة الخيري»، ومجموعة «المستشفيات السعودية الألمانية»، وجمعية إمارات العطاء، وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي في نموذج مميز للعمل الإنساني. ويأتي برنامج سفراء الإمارات للتطوع الشبابية في إطار حملة العطاء سعادة المليونية التي دشنت مسبقاً وتسهم بشكل فعال في خدمة المجتمعات من خلال ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني الشبابي، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي صادف 19 أغسطس/ آب الحالي، وفي إطار حزمة من البرامج الإنسانية التي يتم تنفيذها محلياً وعالمياً، والهادفة إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم في مجال العمل الإنساني، محلياً وعالمياً، كسفراء للإنسانية، استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد، وانسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة حقيقية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والإنساني الشبابي.ويهدف برنامج سفراء الإمارات للتطوع إلى استقطاب الكوادر الشابة، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل التطوعي بمختلف مجالاته، تزامناً مع المهام الإنسانية لعيادات ومستشفيات زايد الإنسانية في مختلف دول العالم.وأكدت العنود العجمي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتطوع، أن أبناء الإمارات قدموا نموذجاً مميزاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني يحتذى، محلياً وعالمياً، في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني، واستطاعوا أن يصلوا برسالتهم الإنسانية للملايين من البشر من خلال تطوعهم في حملات «زايد العطاء» الإنسانية العالمية.وأشارت إلى أن حملة العطاء سعادة المليونية استطاعت أن تستقطب الشباب وتمكنهم من المشاركة في البرامج التطوعية في مختلف المجالات التعليمية والصحية والثقافية، محلياً وعالمياً، لتعزيز روح التطوع والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات المجتمعات، خصوصاً فئات الأطفال والمسنين لتقديم صورة مشرقة عن شباب وفتيات الإمارات، بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية، والتعليم الأكاديمي، والمهارات العالية التي يتمتعون بها، لتمثيل الوطن في المحافل الدولية كسفراء للإمارات في العمل التطوعي، والعطاء الإنساني الشبابي.
مشاركة :