صادق الاحتلال «الإسرائيلي» على إقامة وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة «أفرات» المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم. وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن ما يسمى ب«المجلس الأعلى للتخطيط» التابع لما تسمى بالإدارة المدنية- الجناح المدني لقوات الاحتلال- أقر إقامة 40 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة المذكورة، إلا أن المستوطنين رفضوا ذلك وطالبوا بزيادة العدد إلى 106 وحدات، وهو ما تم الموافقة عليه. وأوضح بريجية أن المزارعين عثروا على القرار في أراضيهم، مشيرا إلى أن هذا يعني سلب المزيد من الأراضي لصالح توسيع مستوطنة «أفرات».في الأثناء، تبادل جنود «إسرائيليون» وفلسطيني إطلاق النار عند الحدود مع غزة أمس الاثنين، بحسب ما أعلن الجيش «الإسرائيلي» رغم الجهود الجارية للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين الطرفين.وأبقت «إسرائيل» معبر إيرز/بيت حانون - وهو الوحيد المخصص للأشخاص بينها وبين قطاع غزة المحاصر - مغلقاً لليوم الثاني على التوالي، وسمحت بمرور الحالات الإنسانية فقط، وذلك على خلفية المواجهات التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي.وأفاد البيان بأن فلسطينياً أطلق النار على عناصر الجيش «الإسرائيلي» في شمال قطاع غزة، وردت قوات الجيش بإطلاق النار، على حد زعمهم. ولم يصب أي من الجنود «الإسرائيليين» فيما لم يعرف مصير الفلسطيني.وأفادت ناطقة باسم الوحدة التابعة لوزارة الحرب المعنية بالإشراف على الممر بأن معبر إيرز مغلق الاثنين، وسيبقى كذلك «حتى إشعار آخر». وجاءت التطورات الأخيرة رغم المحاولات التي يقوم بها مسؤولون من مصر والأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين «إسرائيل» وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر.وهدمت قوات الاحتلال برفقة مستوطنين، خيمة واعتدوا بالضرب على مواطن في مسافر يطا جنوب الخليل. وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب جبور بأن قوات الاحتلال وعددا من المستوطنين هدموا خيمة في منطقة «اقويقيس» في مسافر يطا تعود ملكيتها للمواطن يوسف أيوب أبو عرام، واستولوا على مواد بناء وأخشاب كانت ستستخدم لترميم الغرفة السكنية التي تؤوي عائلته.وأضاف أن المستوطنين حاولوا الاستيلاء على الغرفة، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المواطن باسل محمد أبو عرام، ما تسبب بإصابته برضوض وكدمات.وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، واعتقلت 14 مواطناً بينهم أسير محرر أمضى 15 سنة في سجون الاحتلال.وسلمت قوات الاحتلال أصحاب محال تجارية في بلدة برطعة خلف جدار الضم والتوسع جنوب غرب جنين، إخطارات بوقف البناء في محالهم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال برفقة ما تسمى «دائرة التنظيم والبناء الإسرائيلية»، اقتحمت البلدة ودهمت منطقة السوق التجاري قرب الوادي وسلمت إخطارات بوقف البناء في أكثر من 10 محال تجارية، بحجة أنها غير مرخصة. يشار إلى أن بلدة برطعة تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال تتمثل بمنع البناء وهدم المنازل، والمداهمات والاعتقالات، والتنكيل بالمواطنين على الحاجز العسكري المقام على أراضي البلدة.(وكالات)
مشاركة :