أسدل نادي الشارقة للصقارين، فعاليات معسكره الصيفي بالتعاون مع مراكز الطفل في كل من مليحة، والمدام، والثميد، والبطائح والذيد، بعد أن نجح في تعريف الأطفال برياضة الصيد بالصقور كتراث تفتخر به الدولة، وذلك لنشر ثقافة الصيد بالصقور بين الأجيال، والتشجيع على ممارستها ودعم مقومات التراث الوطني، تأكيداً للإرث العريق ومكوناته، وإعلاء للهوية الوطنية وفق رؤية القيادة الرشيدة.وبدأت فعاليات المعسكر يوم 5 أغسطس الجاري، بالمراكز المختلفة للفئة العمرية من 6 إلى 8 سنوات، للتعرف إلى الصقور الحية عن قرب، بجانب جلسات التلوين وتوزيع الكتيبات الخاصة لتعريف الأطفال بمبادئ رياضة الصيد بالصقور، وأهمية الحفاظ عليها كهوية تعتز بها دولة الإمارات. وبالنسبة للفئة العمرية من 9 إلى 12 عاماً، فقد تم عرض فيلم تعريفي عن الصقور والمفاهيم الأساسية الخاصة برياضة الصيد بالصقور، بجانب الرد على الأسئلة والاستفسارات المختلفة، وعرض للصقور الحية، كما ركزت الفعاليات على تثقيف الأطفال المشاركين، وتأكيد الاهتمام المبكر بممارسة الصيد بالصقور، حيث اكتسب الأطفال العديد من الفوائد من خلال المشاركة في الفعالية، التي تمثل جزءاً من الخطة التي يندرج عليها نشاط النادي خلال الفترة الصيفية.وأوضح محمد خليفة البدواوي، رئيس نادي الشارقة للصقارين، أن الفعالية تأتي في إطار اهتمام النادي بنشر ثقافة رياضة الصيد بالصقور، والحفاظ عليها، ورعاية الفعاليات والأنشطة، سعياً إلى تعزيز تواصل الأجيال بممارسة الرياضة، التي تعبر عن التراث القومي الأصيل وتوضح دور نادي الشارقة للصقارين، ومجهوداته وحرصه على الاستمرار في تنظيم مختلف الأنشطة، بما يتواكب مع تطلعات منتسبي النادي من مختلف الفئات.وأشار إلى أن فعاليات نادي الشارقة للصقارين للأطفال، جاءت ناجحة ومثمرة، وتضمنت العديد من الأنشطة المختلفة التي أقبل عليها المشاركون بسعادة وحماس وشغف، من أجل التعرف إلى تفاصيل رياضة الصيد بالصقور، معتبراً أن النادي يطلع بدور مهم وكبير في سبيل نشر هذه الرياضة، وتعزيز روح الانتماء وأداء الدور الوطني لهذه الرياضة، وتنمية مكتسباتها وممارستها.