رغم وطاة المعاناة التي يعيشها الشعب الايراني، استفز سفير إيران في الدنمارك محسن موراديان، الايرانيين، بحفل زفاف مترف لنجله، رغم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. واندلعت موجة غضب في الشارع الإيراني جراء الصور المنشورة، لحفل الزفاف وأطلق ناشطون إيرانيون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي اتهموا فيها النظام وعلى رأسه علي خامنئي المرشد الأعلى، بالتوزيع غير العادل للثروة، وفقًا لسكاي نيوز عربية. وأطلق ناشطون إيرانيون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالكشف عن حجم ممتلكات أقارب المسؤولين، بعدما شاهدوه من "بذخ" في الحفل الذي وصفوه من باب السخرية بـ"العرس الملكي"، لنجل السفير الإيراني والعارضة ومصممة الأزياء أناشيد حسيني. وتأتي الحملة في الوقت الذي يستعد فيه الإيرانيون لتداعيات حزمة العقوبات الاقتصادية، التي فرضها مؤخرا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران، بعد انسحابه من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، مما سيزيد من معاناة السكان. وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن العروسين أعلنا أنهما دفعا تكاليف الحفل من مالهما الخاص، فيما علق الخبير الاقتصادي المقيم في لندن منوشهر فرحبخش للصحيفة، قائلا: "كل ما على المرشد الإيراني علي خامنئي فعله، تحضير استمارة بسيطة تتضمن سؤالا عن اسم المسؤول، وكم كانت ثروته قبل (الثورة)، وكم أصبحت بعدها".