أطلقت الشرطة في أوغندا الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في العاصمة كمبالا أمس فيما استمرت الاحتجاجات على ضرب نواب معتقلين لليوم الثاني. وقال الناطق باسم الشرطة إميليان كاييما إن قواتها انتشرت لوقف أعمال الشغب التي اندلعت في سوق في وسط مدينة كمبالا. وأضاف «بعض مجموعات الشباب شاركت في أعمال الشغب وتعاملنا معهم». وبدأت الاضطرابات الأسبوع الماضي مع اعتقال خمسة نواب من المعارضة وقيل إن اثنين منهم تعرضا للتعذيب في إطار ما يصفه المحتجون بأنه نمط القمع الذي تمارسه حكومة الرئيس يوويري موسيفيني. ونفى ناطق باسم الحكومة تعمد أفراد الأمن ضرب النواب وآخرين وقال «بعض تلك الإصابات ربما حدثت خلال المواجهات». ويواجه موسيفيني، الذي يتولى السلطة منذ عام 1986، اتهامات بقمع المعارضة من خلال التخويف وعمليات اعتداء بالضرب واعتقالات وملاحقات قضائية باتهامات ملفقة. ويقول منتقدوه إنه عازم على البقاء في الحكم طوال حياته بعد أن ألغى البرلمان العام الماضي الحد الأقصى للسن من الدستور والذي كان من شأنه أن يمنعه من الترشح في 2021. ويقول الرئيس وأنصاره إنه بقي في السلطة بسبب التأييد الضخم والحقيقي الذي يحظى به. كما حظي الرئيس بدعم غربي لمساهمته في الحرب ضد التشدد وخاصة من خلال دور أوغندا في قوة إفريقية لحفظ السلام في الصومال تقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المحلي أمس متظاهرين وهم يشعلون النيران ويقيمون حواجز في الشوارع في كمبالا فيما حاول أفراد من الشرطة والجيش إزالة الحواجز.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :