دبلوماسية نظام الملالي.. إرهاب وخراب

  • 8/21/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت التقارير الواردة من داخل النظام الإيراني، أن القسم الأعظم للتجمعات السنوية لسفراء وممثلي نظام الملالي في الدول الخارجية التي عقدت يوليو الماضي في طهران، خُصّصت لتوجيه المجتمعين بشأن وضع الدبلوماسي الإرهابي المعتقل في ألمانيا وكيفية المواجهة مع المقاومة الإيرانية على المستوى الدولي ورفع معنويات الدبلوماسيين المنهارين وللحؤول دون تساقطهم. وفي تجمعات الممثليات هذ العام، إضافة إلى إلتقائهم بخامنئي وروحاني وجهانغيري وظريف حسب العادة في كل عام، شارك واجتمع معهم كل من الحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس، ومحمود علوي وزير المخابرات، ورحماني فضلي وزير الداخلية، وعلي لاريجاني رئيس مجلس الشورى للنظام، وصادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، وعلي أكبر ولايتي مستشار خامنئي، وأمير حاتمي وزير الدفاع، وعلي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية، وعباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، وأبوذر إبراهيمي تركمان رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، وعدد آخر من رموز النظام. وكان أحد أهداف هذه الاجتماعات، التنسيق بين وزارة الخارجية، ووزارة المخابرات، وقوة القدس والأجهزة الخاصة لتصدير التطرف في حملة الشيطنة والتشهير والتجسّس والتمهيدات لأعمال إرهابية ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية. وكان بعض ممثلي النظام خارج البلاد يبدون قلقهم من تعامل الحكومات والأوساط السياسية والصحفية الخارجية، بشأن تورط «الدبلوماسيين» للنظام في «عمل إرهابي خطير» و«الانتهاك السافر لاتفاقية فيينا». وقام وزير المخابرات علوي ووزير الخارجية ظريف بإعطاء توجيهات لهم بشأن كيفية «التعامل مع ملف أسدي» وأكدا أنه من خلال الحرب النفسية وضخ معلومات كاذبة لكي «تصبح الأعمال السابقة واللاحقة للنظام ضد المنافقين قابلة للهضم». وبهذا الصدد تم تكليف ممثليات النظام تنشيط علاقاتها مع الأجهزة الاستخبارية والأمنية للدول المضيفة. ويقول تقرير من داخل قوات الحرس إن توجيه ضربة ضد مجاهدي خلق هو «من أولويات النظام السياسية والعسكرية والأمنية والاستخبارية» وأن استهداف مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية تم وضعه في جدول أعمالهم في كل رحلاتهم وسفراتهم. وكان بيان لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب الصادر في 16 آب قد كشف عن أن وزارة المخابرات وقوة القدس كلفتا بدراسة الأعمال الإرهابية ضد مجاهدي خلق بتوظيف عملاء غير إيرانيين. ومن الموضوعات الأخرى التي تم مناقشتها في الاجتماعات، كان التنسيق بين وزارة الخارجية وممثليات النظام في الخارج وبين قوات الحرس وقوة القدس، بشأن التدخلات الإرهابية والمثيرة للحروب في المنطقة منها العراق وسورية واليمن. وتلقت ممثليات النظام خارج إيران، البلاغات اللازمة لتبرير هذه الإجراءات للحكومة والبرلمان والأحزاب والصحافة في الدولة التي تنفذ مهامها فيها. وحاول قادة النظام في هذه الاجتماعات، رفع معنويات الدبلوماسيين الذين ساورهم القلق والخوف من مستقبل النظام، على ضوء توسع نطاق الانتفاضة العارمة والعقوبات الجديدة. كما أن المجلس الأعلى لأمن النظام يساوره القلق من لجوء بعض هؤلاء الممثلين للنظام إلى الدول الأوروبية. وفي مدينة شوش أفادت الأخبار القادمة من مصادر المقاومة الإيرانية ومراكز العصيان أن العمال المفصولين من مجمع قصب السكر (هفت تبه) المنتج للأعلاف الحيوانية تجمعوا الأحد بمدخل هذا المجمع من أجل العودة إلى عملهم في المجمع، وتشابك عدد منهم لفظيا مع مدير هذه المجموعة المدعو غفاري. وتدخلت وحدة خاصة لمكافحة الشغب من مدينة شوش لتفريق تجمع العمال المضربين وقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم وهاجموهم بالهراوات وغاز الفلفل الحارق للأعين بشكل وحشي وتعرض العمال في هذا الهجوم للشتم والضرب المبرح، وأقدم أحد العمال المصابين على حرق نفسه. وتم اعتقال خمسة، وبعد مقاومة واحتجاج العمال تم إطلاق سراح العمال الخمسة والمتهمين بالإخلال بالنظام في ملفهم القضائي الملفق ضدهم، نتيجة مساعي ممثلي عمال هفت تبه مع إيداع قانوني. لم يتسلم عمال شركة هفت تبه في العام الماضي إلا رواتب شهري أبريل ومايو ويعيشون في ظروف صعبة وقاسية جدا. أهالي مريوان يرمون القمامة داخل سياج البلدية بعد رفضها تجميع النفايات في المدينة

مشاركة :