A A قال وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح طاهر بنتن، إن خطط تصعيد الحجاج ونفرتهم تمت وفق الخطط المرسومة، وفي زمن قياسي بفضل من الله، ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، من مشروعات أسهمت في تسهيل تحركات الحجيج بين المشاعر. وأكد لـ»المدينة» من مخيم الوزارة بعرفات، أمس، أن جميع مؤسسات الطوافة ومكاتب الخدمة الميدانية التابعة لها نفذت خططها التشغيلية بشكل جيد، ونفذت خطط التصعيد والنفرة التي تم إعدادها بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، التي بذلت جهودًا كبيرة. وأشار إلى أن موسم الحج هذا العام شهد انسيابية كبيرة منذ قدوم الحجاج من خلال الاعتماد على التقنية التي أصبحت العمود الفقري لكل الخدمات المقدمة للحجاج، حيث تم استخدام المسار الإلكتروني لكل معلومات الحاج من مقر سكنه وساعة وصوله ومنفذ والوصول وغيرها من الخدمات الأخرى، فهناك جدول متكامل في المسار الإلكتروني لكل الحجاج. وبين أن التقنية استخدمت في مسار الحافلات، حيث تم تخصيص مسار لتحركات 18 ألف حافلة وزمن تحركها من المشاعر المقدسة والحجاج الذين سوف يستقلونها، مؤكدًا أن استخدام التقنية في الحج أسهم في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج، مشيرًا إلى أن الحاج يحمل في هاتفه النقال تطبيق مناسكنا الذي يحتوى على أجندة الحاج وكل معلوماته. وأضاف، أن موظفي الوزارة يتحدثون بكل لغات الحجاج للاستماع لشكاوى الحجاج والعمل على حلها من خلال تطبيق يحمله الموظف في جواله.