مقتل جندي أميركي بتحطم مروحية في العراق

  • 8/21/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» مقتل أحد جنوده وإصابة آخرين في تحطم طائرة مروحية تابعة له في العراق، في وقت أكد الناطق باسمه شون رايان أن الوجود الإيراني في هذا البلد لا يؤثر في تنفيذ مهماته لتثبيت الاستقرار. وأعلن «التحالف» في بيان أمس، أن أحد جنوده قتل وأصيب آخرون، عندما تحطمت طائرتهم المروحية خلال مهمة لمكافحة الإرهاب في العراق في وقت متأخر مساء أول من أمس». وأشار البيان إلى أن «ليس هناك ما يدل على أن الحادثة وقعت بسبب نيران معادية»، لافتاً إلى «فتح تحقيق فيها». إلى ذلك، قال رايان في مقابلة متلفزة إن «الوجود الإيراني في العراق واضح وعلى الأرض، لكنه لا يؤثر في تنفيذ مهماتنا في تثبيت الاستقرار ومحاربة داعش». وأشار إلى أن «تنظيم داعش خصم صعب»، مؤكداً أن «التحالف الدولي باق في العراق حتى إزالة خطره في شكل نهائي». وأكد أن «الوضع في العراق صعب، وهذه حقيقة واضحة، لكننا نتعامل مع التهديدات الأمنية فقط وبجدية وبالتنسيق مع الحكومة العراقية»، لافتاً إلى أن «قدرات زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قلّت كثيراً، حيث أنه لا يملك أي قدرة قتالية في الوقت الحالي». وأفاد بأن «القوات الكردية في العراق تعمل بأمرة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها». وكان رايان أكد مساء أول من أمس، بقاء القوات الأميركية المنضوية ضمن التحالف في العراق «طالما دعت الحاجة إلى ذلك». على صعيد آخر، دعت فرقة «العباس القتالية» التابعة لـ «الحشد الشعبي» وزارة الدفاع وقيادة القوة الجوية إلى توفير الحماية اللازمة للأماكن الشيعية المقدسة في العراق بعد رصد حركة طيران مسيّر «درون» مجهولة، أشارت إلى أنها «مسؤولة عن الانفجارات التي حصلت في مستودعات عسكرية تابعة للحشد قبل أيام في محافظة كربلاء». وقال المشرف العام على الفرقة ميثم الزيدي في مؤتمر صحافي أمس، إنه «يوم وقوع حادث انفجار المستودع في كربلاء وقبله، كانت هناك حركة طيران غير صديقة في سماء العراق». ورفض الزيدي «اتهام أي جهة بالتفجير الأخير الذي استهدف مستودعاً للأسلحة في كربلاء»، مؤكداً «امتلاك أدلة ووثائق عن الجهات المتورطة بالحادث». وقال: «سنعطي قيادة العمليات المشتركة المساحة الكافية للكشف عن تلك الجهات». وكشف أن «الفرقة طلبت من الحكومة العراقية ووزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي تعويضها عن المستودعات التي انفجرت». وأشار الزيدي إلى أن «الفرقة تعتقد بأن صفحات الملف الأمني لم تطو في شكل كامل، ونحتاج إلى جهد استخباراتي وأمني لأن العدو في نشاط مستمر»، معرباً عن قلقه «من استمرار الطيران المسيّر في التحليق، وهو غير صديق ولا نعلم مصدره». وحذر من أن «هناك تحدياً خطراً يلوح في الأفق»، لافتاً إلى أن «فرقة العباس القتالية على استعداد تام لخوض أي معارك». على صعيد آخر، أكد «مركز الإعلام الأمني» اعتقال مطلوبين والعثور على عبوات ناسفة في نينوى وصلاح الدين وديالى.

مشاركة :