بدأت قوافل الحجاج صباح اليوم (الإثنين)، بالتوجه إلى صعيد عرفات في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة. وواكب القوافل إلى مشعر عرفات، متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم، بحسب خطط تصعيد وتفويج الحجاج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم، وفق ما أعلنت «وكالة الأنباء السعودية» (واس). ووفرت مختلف القطاعات الحكومية في أنحاء المشعر، الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه الحجاج أثناء أدائهم الفريضة، بمتابعة من وزير الداخلية رئيس «لجنة الحج العليا» الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة رئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل، حيث عاينا عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، موجهان بتوفير «أفضل الخدمات لينعم ضيوف الرحمن بأداء النسك». وشهد المشعر، كثافة لرجال الأمن والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة، عبر مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السير ومساعدة الحجاج، فيما حلقت الطائرات العمودية فوق الطرقات التي يسلكها الحجاج لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات. ويؤدي الحجاج اليوم، صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتيْن في مسجد نمرة، ومع الغروب يبدأون نفرتهم إلى مزدلفة، ويصلوا فيها المغرب والعشاء، ويقفوا بها حتى فجر غدٍ.