عيد الأضحى المبارك مع الاعلامية ام ميس العيسى

  • 8/21/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في صباح يوم فرح للمسلمين ويوم صلة للارحام وتآلف قلوبهم وإقامة شعيرة من شعائر الله بأضحية يطعم بها فقيرهم ويأكل منها حمدا وشكرا لخالقهم ويهدى منها لاحبابهم ، ومع شروق شمسٍ مضيئة تعطي منظرا خلابا ومع نسمات هواءٍ عليل يحمل معه الكثير من الروحانية والسكينة في نفوس من خرج للصلاة ومع صوت تكبيرات العيد تعلو المآذن تشنف الاسماع وترق لها القلوب ويرددها اللسان بطمئنينة وخشوع وسط جمع غفير لافرق فيه بين ابيض ولا اسود ولا عربي ولا اعجمي ولا صغير ولا كبير الا بتقوى قلوبهم ، فجميعم تظهر على وجوهمهم البهجة وقد اكتسوا احلى الثياب واحدثها لديهم لاستقبال العيد وهم باكمل زينة متوجهين لبيت الله لتادية الصلاة متحابين فيه متآلفة قلوبهم محتفين بصغارهم وكبارهم . وخلال انتظار الصلاة وقدوم المصلين ترى الأطفال تزينهم ابتسامة على ملامحهم البريئة ممسكين بحلوى العيد بايديهم الصغيرة يتنقلون من جهة لاخرى حاملين السرور معهم وناقليه للحضور حتى يحضر الامام ويصطف المصلين صفا واحدا لله وحده لاشريك له في جو من السكينة والطمأنينة وحضور القلب حتى انقضاء الصلاة فتبدأ كبار النساء بنقاء قلوبهم وعطفهم على الصغار باعطاء العيديات للأطفال التي تمنحهم شعورا عظيما من الفرح بما حصلوا عليه من ريالات وحلوى يبقى اثرها طيبا في قلوبهم، وتبدأ النساء بالسلام على بعضهن ومعايدة من ترى امامها دون تفرقة ودون حصر ذلك على من تعرف مما يدل على تحابهم وتوادهم في هذه الليلة المباركة. ومن ثم يغادر المصلين المسجد بسلام عائدين الى منازلهم للاجتماع بأقاربهم واظهار المحبة لهم مع استمرارهم في التكبير بتكبيرات العيد وحمد الله والثناء عليه وذبح للاضاحي وتوزيعها والاكل منها في أياما جعلها الله أيام اكل وشرب وذكر الله تنقضي بها البغضاء من قلوب المسلمين وتزيد فيها محبتهم وتآخيهم .. اعاده الله علينا أعواما عديدة وازمنة مديدة.

مشاركة :