رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول جدد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الثلاثاء، التأكيد على تمسك القيادة الفلسطينية بالعمل من أجل الوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في كلمة مقتضبة للحمد الله عقب أداء صلاة عيد الأضحى في مسجد الضريح في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحضور أعضاء من القيادة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لفتح، وممثلي الفصائل. وقال: "القيادة الفلسطينية ملتزمة رغم الضغوط التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف: "الضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القيادة لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا، وندعو أبناء شعبنا في داخل الوطن والخارج إلى الالتفاف حول قيادتنا ممثلة بالرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، ونشيد بنتائج ومقررات اجتماعات المجلس المركزي الأخيرة، التي ستكون الحكومة إحدى أدوات تنفيذ هذه المقررات". وتابع: "باسم الرئيس عباس، أهنئ أبناء شعبنا في داخل الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الأضحى، وإن شاء الله العيد القادم تتحرر البلاد وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية". وساتطرد: "ندعو بالرحمة لشهداء فلسطين، ونستذكر الأسرى ونقول لهم إن همهم هو الأول لدى القيادة، ونتمنى الفرج القريب لهم، وملتزمون بدعم عائلاتهم". ووجه الحمد الله التحية للمرابطين في المسجد الاقصى. وقال: "القيادة تضع القدس على رأس أولوياتها، والحكومة بتوجيهات القيادة ستسعى لتوفير كافة مستلزمات أهلنا في المدينة المقدسة، وكذلك نوجه التحية لأهلنا في الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس، الذين يبطلون مخططات الاحتلال وصفقة العصر لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية، والقضاء على حل الدولتين". واستدرك رئيس الوزراء: "نحيي شابات وشبان مسيرات العودة في قطاع غزة، وتضحياتهم يجب أن تقابل برفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الاحتلال، ونقول لهم ان صفقة العصر لن تمر، والأولويات لمقاومة صفقة العصر هي أن لا نسمح بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وان الحل الامثل لإزالة الاحتلال ورفع الحصار هو الوحدة الوطنية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :