قالت الدكتورة عفاف عبدالمعطي، الناقدة والمترجمة، إن المناسبات والأعياد والشعائر الدينية تحمل لنا جميعًا مجموعة من الذكريات الخاصة ترتبط بكل مرحلة عمرية مررنا بها وكل احتفال عشناه، وبالخصوص عيد الأضحى المرتبط بالمناسك الإسلامية التى نحرص على متابعتها، خاصة صعود حجاج بيت الله إلى جبل عرفات، ومرورهم بالمزدلفة، ومنى، والطواف المتواصل حول الكعبة الشريفة، حيث المكان المعظم الذى يقف فيه الجميع بين يدي الله لا فرق كبير كبير وصغير، لا مكان ولا مكانة سوى لتقوى الله سبحانه وتعالى.وأضافت في تصريحات لـ"البوابة نيوز": "كنا نتابع ذلك ولا زلنا نتأثر ببركات المولى عز وجل، ثم نترافق مع الأسرة ونتزاور ونجتمع على تناول الطعام المرتبط بطقوس العيد، وننعم بين أسرنا بالمودة والرحمة، ونظل في شغف وانتظار متابعة الشعائر وعيادة الأهل والأقارب، والاحتفال بخير أيام البركة الليالي العشر التي ذكرها رب العزة في سورة الفجر".