قبل رحيله بـ3 أشهر، اشترى الفنان الراحل علاء ولي الدين، مدفنا جديدا، وقال للمقربين منه: "أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه"، حيث اشترى وقتها مقبرة في مدينة نصر، بالقرب من "الوفاء والأمل"، خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه مع أسرته بعد رحيله، وبعدها تصادف عيد الأضحى المبارك عام 1423 هجريا، الذي كان يوافق وقتها 11 فبراير عام 2003 ميلاديا، أدى صلاة العيد ثم ذبح الأضحية مع أهله؛ ليفارق الحياة عقب أزمة صحية مفاجئة. واليوم، بحسب التقويم الهجري، تمر الذكرى الـ16 لرحيل الفنان علاء ولي الدين، حيث رحل في أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 1423 هجرية.ومن جانبه، أكد معتز شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، أنه اعتاد دائمًا منذ رحيل شقيقه، في مثل هذا اليوم، أن يذهب لزيارته بمدافن الأسرة بمدينة نصر، وأن يقرأ الفاتحة ويؤدي صلاة الظهر بأحد المساجد القريبة من المدافن. وأضاف "معتز"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة ستار"، أنه يجتمع بأسرته وأصدقائه في ذلك اليوم لمشاهدة أعماله، مشيرًا إلى أنه في الغالب تقوم بعض القنوات بإحياء هذه الذكرى، وعرض بعض أفلامه، وأن فيلم "الناظر"، غالبًا ما يكون له النصيب الأكبر من العرض في ذلك اليوم. وأشار إلى أنه دائمًا يتلقى مكالمات هاتفية من عدد كبير من الفنانين، بمناسبة ذكرى رحيل شقيقه، الذي يعتبره مازال حيًا بأعماله وسيرته الحسنة.
مشاركة :