رفضت محكمة ألمانية التماس من روبرت ستادلر، رئيس شركة أودي السابق وأمرت باستمرار حبسه في شبهات علمه المسبق ببرامج غش انبعاثات عادم الديزل من سيارات الشركة والشركة الأم فولكسفاغن. وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على ستادلر في شهر يونيو (حزيران) الماضي.ويقضي ستادلر شهره الثاني في سجن أوغسبرغ الألماني. وكان ستادلر يتعاون مع التحقيقات الرسمية في فضيحة الديزل ولكنه توقف عن الإدلاء بأي معلومات منذ يوم القبض عليه. وهو يعد أعلى مسؤول في مجموعة فولكسفاغن يتعرض للمساءلة القانونية حول فضيحة الديزل من المجموعة الألمانية.وكان ستادلر يتولى إدارة شركة أودي منذ عام 2007 وقامت الشركة بتعيين برام شوت كرئيس مؤقت للشركة، كما أعلنت أن مدير المبيعات في شركة بي إم دبليو، ماركوس دويسمان سوف يكون هو الرئيس التالي لشركة أودي بداية من عام 2019.
مشاركة :