شهد سوق واقف توافداً كبيراً من السياح الأجانب، وكذلك المقيمين للمشاركة في احتفالات عيد الأضحى المبارك، التي وفرتها إدارة السوق للترفيه عن رواده. ورصدت «العرب» توافد السياح على السوق للاحتفال، وكانوا من جنسيات متعددة منها بريطانيا وسنغافورة والولايات المتحدة الأميركية وغيرها، إضافة إلى الأشقاء العرب من مختلف الدول العربية المجاورة، وهو ما ساهم في انتعاش السوق بشكل أكبر. ووفرت إدارة سوق واقف فعاليات متنوعة، بجانب العروض الشيقة، مثل الفرق العازفة، والفقرات التراثية، ما زاد من بهجة الأطفال، واستمتاعهم بالاحتفالات. والتقت «العرب» عدداً من السياح الأجانب الذين أعربوا عن سعادتهم بزيارة قطر، ومشاركتهم في احتفالات عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى جودة الطقس في هذا الوقت من العام، وأعربوا عن سعادتهم بزيارة سوق واقف الذي يُعد من المعالم السياحية التراثية الفريدة على مستوى العالم، لافتين إلى أن المعالم التراثية بالسوق مدهشة، وأن الاحتفالات تمثّل مزيجاً من الحداثة والتراث، وأكدوا أن متحف الفن الإسلامي مبهر للغاية. هاريس السنغافوري: خصوصية متفردة لقطر التراثية أعرب هاريس -سنغافوري الجنسية- عن سعادته البالغة بزيارته السياحية إلى دولة قطر خلال الاحتفالات المدهشة بعيد الأضحى المبارك، وقال لـ «العرب»، سأبقى بالدوحة لعدة أيام بهدف زيارة المعالم السياحية التي يُعد سوق واقف من أبرزها. وقال هاريس -خلال تجوله بسوق واقف انتظاراً للمشاركة والاستمتاع باحتفالات عيد الأضحى المبارك- إن الحملات الإعلانية للتعريف بقطر حققت أهدافها، وبات الجميع في سنغافورة على دراية بمقاصدها السياحية الشهيرة، وهو ما دفعني لتخصيص رحلتي السياحية هذا العام إلى قطر. وتابع: «لم يمرّ على وجودي بالدوحة وقت كبير، وأشعر بخصوصية رائعة، خاصة في ظل الهدوء ووسائل المواصلات المنظمة، إضافة إلى روعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي، وكذلك نظافة رمال الشواطئ، وغيرها من المميزات التي قد تدفعني لتخصيص زيارة سياحية إلى دولة قطر مجدداً، بل وأنصح أصدقائي بزيارتها أيضاً». وأعرب عن سعادته بزيارة قطر، ومعالمها التراثية والاحتفالات والفعاليات المدهشة التي تجمع بين الحداثة والتراث في سوق واقف، والكورنيش والهواء المنعش، وقال: «لديّ حماس كبير لزيارة قطر مجدداً خلال الفترة المقبلة». وأضاف: «أستمتع كثيراً بالألعاب النارية المبهرة في الاحتفالات داخل قطر، وهي إجمالاً تجربة شيّقة ومميّزة سوف أرويها لأصدقائي عند عودتي». زينة عبارة: مركز الفنون يجذب محبي الإبداع قالت الفنانة التشكيلية السورية زينة عبارة: إن مركز الفنون بسوق واقف يتميز بكونه منارة فنية قادرة على جذب محبي الإبداع من مختلف أنحاء العالم. وأضافت لـ «العرب» أن الأعياد -ومنها عيد الأضحي المبارك- مناسبة قوية ومهمة لتوافد محبي الفنون والتراث إلى سوق واقف لاقتناء القطع الفنية المميزة، وتحديداً التي توثّق التراث القطري، وهي تلقى قبولاً وانتشاراً كبيرين من السياح العرب والأجانب. وتابعت: «أقيم في قطر منذ 7سنوات، وشاركت في احتفالاتها السنوية، وشاهدت كيف يوفر مركز الفنون جميع إمكاناته لفنانيه من مختلف الجنسيات، مما يساهم في توفير أفضل القطع الفنية لرواد المركز من جميع أنحاء العالم». وأوضحت أن أبرز القطع الفنية التي تلقى إقبالاً من الزوار هي التي توثّق التراث القطري، لافتة إلى أنها تحرص على المشاركة في الاحتفالات بشكل دوري، مما يزيل أعباء العمل اليومية بشكل جيد، وقالت: «إن المشاركة في هذه الاحتفالات -سواء أكانت دينية أم وطنية- تزيد حماستي على البحث عن إبداع جديد مستلهم من التراث والواقع القطري. كيث: سعيد بالمشاركة في الاحتفالات أعرب كيث -أميركي الجنسية- عن سعادته بالتواجد في قطر، واستمتاعه بالاحتفالات التي تقام بشكل دوري، وتوفر متعة وطاقة إيجابية عظيمة لكل المشاركين فيها، خاصة خلال الأعياد. وقال كيث لـ «العرب» إنه حرص على زيارة متحف الفن الإسلامي «المبهر» بما يحتويه من مقتنيات نادرة، مشيراً إلى الهدوء الذي يحيط بالمكان منذ الوهلة الأولى لدخول الغرف الممتلئة بالتحف. وتابع: «أستمتع كثيراً بالمشاركة في الاحتفالات داخل قطر، لما تقدمه من ألعاب نارية، وفعاليات متنوعة، إضافة إلى حرص المسؤولين على معاملة الجميع بالشكل الذي يزيد من فرحتهم ومتعتهم، مثل تقديم الهدايا، وتوزيع الأطعمة والمشروبات، إضافة إلى العروض الممتعة، مثل الفرق العازفة، والفقرات التراثية، ما يزيد من البهجة، والاستمتاع بالاحتفالات». وأضاف: يشجع الطقس حالياً على زيارة الشواطئ، التي تقدم هي الأخرى عروضاً مميزة لعشاق البحر، بمجموعة متنوعة من الألعاب المائية حتى يستمتعوا بالسباحة في المياه الصافية، واللعب في الرمال الذهبية، التي تمتد على طول الشاطئ. وقال: أحرص على زيارة المعالم السياحية، والخروج إلى الشواطئ والمطاعم، والتمتع بالهواء المنعش والمياه والرمال النظيفة.;