المدخلي يهنئ القيادة الرشيدة بعيد الأضحى المبارك

  • 8/22/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رفع فضيلة مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سابقاً و مدير عام التعليم بمنطقة جازان سابقاً الشيخ / محمد بن منصور بن منصور المدخلي ، أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – بمناسبة عيد الأضحى المبارك و بنجاح موسم حج هذا العام ١٤٣٩هـ قائلاً : بعد أن شاهد الجميع تلكم الجهود الكبيرة المبذولة من جميع قطاعات الدولة في مشهد يعكس الإدارة المتكاملة تنسيقاً وتفاعلاً و أنموذجاً ناجحاً لإدارة الحشود في المشاعر المقدسة ، ليدرك المتأمل في ذات الوقت أن ثمة عناصر إيجابية ساهمت في تحقيق هذا النجاح بعد توفيق الله و تيسيره جل علا ، تتجسد تلكم العناصر ، في الاستعداد المبكر و تميز الإدارة الفاعلة للأجهزة التنفيذية المشاركة في حج هذا العام بمتابعة مباشرة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين – أيده الله بتوفيقه – بعد أن اطمأن على جاهزية مشعر منى هذا الفخر و هذه العادة الكريمة ، هي محط عناية ملوك هذه البلاد المباركة بفضل الله ، من عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – إلى هذا العهد الزاهر ، نهج مبارك لقادة هذه البلاد و شرف عظيم وواجب كبير ، حملوا الراية بكل كفاءة و شجاعة و اقتدار ، ليأتي هذا العام ليحظى بمزيد من الخدمات التنموية المختلفة في شتى القطاعات الأمنية و الصحية و العدلية و الدعوية و الإرشادية و الحضارية ، خدمات عملاقة متقدمة يفخر بها كل مواطن غيور محب لدينه ووطنه عكستها عدسات التلفاز المحلية و العالمية ، فمن جاهزية أمنية مفخرة جسدها أبطال جنودنا البواسل من مختلف القطاعات العسكرية ، إلى تجهيزات تقنية وخدمية متطورة للرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين ، إلى تميز أمانة مكة المكرمة بتجيزها لأطول ممشى في العالم مهيأ خدمياً لراحة الحجاج ، إلى برامج متميزة لضيوف خادم الحرمين الشريفين و لأقارب الشهداء الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية و الدعوة و الإرشاد مشكورة إلى خدمات صحية و إسعافية بطواقمها الطبية في مختلف المشاعر لوزارة الصحة و هيئة الهلال الأحمر السعودي و إشراف دائم و مبهر من إمارة منطقة مكة المكرمة من سمو أميرها المبدع و سمو نائبه المتميز – حفظهما الله -، كل هذه الإضاءات كانت و ستظل محط إشادة القاصي والداني ؛ للجهود العظيمة التي تتكامل أدوارها في أيام معدودة و بمساحات محدودة و بأعداد مهولة ، لتكون بعد فضل الله مصدر فخر لكل مواطن بل لكل مسلم محب لهذه البلاد المباركة قبلة المسلمين ، ورسالة حازمة لكل الأجندات العدائية بأن أبواقها الرخيصة أثبتت زيفها أمام المجتمع الدولي ، فهنا المملكة العربية السعودية مهبط الوحي و الرسالة الخالدة ، رسالة الإسلام و التسامح و الوسطية ، وتطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية التي تحفظ للجميع حقوقهم في مشهد عظيم تتضاءل أمام وصفه الكلمات. وفي ختام كلمته دعى المولى الكريم أن يحفظ على بلادنا المباركة نعمة تحكيم الشريعة الإسلامية ، و تطبيق تعاليم العقيدة الوسطية السمحة ، و أن يحفظ قيادتنا الحكيمة و يوفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين ، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن و الأمان والإستقرار والرخاء و أن يعجل بالنصر و التمكين لجنودنا الأبطال المرابطين .

مشاركة :