تحقيق: أحمد السيد بات الاحتراف في أوروبا حلماً يراود العديد من نجوم دورينا، وتداولت الأوساط الرياضية، العديد من الأسماء المرشحة للاحتراف وخاصة اللاعبين أصحاب العقود المرتفعة، وعقب إبرام صفقة عمر عبد الرحمن منتقلاً للهلال السعودي تحركت المياه الراكدة، وبرز السؤال عن هل ستشكل التجربة إضافة للاعب وللكرة الإماراتية ؟ وهل يتفتح الباب أمام بقية اللاعبين للاحتراف الخارجي؟.ويبدو أن الفترة المقبلة قد تشهد خطوات من الأندية بإتاحة الفرص للاعبين بالاحتراف خارج حدود الدولة لاسيما الاحتراف الحقيقي ونقصد به أوروبا والذي يحقق الاستفادة المرجوة، وفي تلك الحالة لا يفكر اللاعب كثيراً في قيمة العقد أو كم سيتقاضى من انتقاله لتمثيل أحد الأندية الأوروبية، ويأتي ذلك بالتوازي مع العديد من الإجراءات الإيجابية التي اتخذت خلال الفترة الماضية وتطبيق اتحاد الكرة لقرار سقف الرواتب الذي يعمل على التصدي للارتفاع المطّرد في رواتب اللاعبين التي بلغت أرقاماً خيالية لبعض النجوم المعروفين.ورأى عدد من الرياضيين أن تجربة عمر عبد الرحمن مثمرة وسيكتسب منها اللاعب خبرات جديدة، وبالمقابل اعتبر البعض الآخر أن تجربة عموري على الرغم من تأييدها، لا تمثل احترافاً بالمعنى الحقيقي لأنها لم تتخطّ حدود منطقة الخليج العربي، وتطلعوا جميعاً إلى أن تخطو الرياضة الإماراتية خطوات إيجابية خلال الفترة المقبلة لمنح اللاعبين الحرية في خوض تجارب احترافية حقيقية في أوروبا.واتجهت بعض وجهات النظر لتأييد تحديد سقف الرواتب، مؤكدين إيجابية القرار الذي يحفز على الاحتراف الخارجي، فيما اعتبر البعض الآخر أن الاحتراف حلم صعب المنال ويحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل من جميع أطراف منظومة كرة القدم في الدولة، وأن استمرار الوضع على ما هو عليه يُبقي المياه راكدة في تلك القضية ولن يُخرج لاعباً إماراتياً أو خليجياً بشكل عام لخوض تجارب مفيدة خلال السنوات العشر المقبلة، حيث ينشد المتابعون تكرار التجربة الناجحة لحارس منتخب سلطنة عُمان علي الحبسي في الدوري الانجليزي.
مشاركة :