وجه عالم الموسيقى أمس الأول، تحية مؤثرة للمغنية الراحلة أريثا فرانكلين خلال حفل توزيع جوائز «أم تي في» لأفضل التسجيلات الغنائية المصوّرة، كان أبرزها من مادونا التي أكدت أنها «ما كانت لتصل إلى هنا»، لولا «ملكة السول».واختتمت سهرة المكافآت في نيويورك، على وقع أغنية «ريسبكت» التي استحالت نشيداً للنشطاء النسويين ورقص على أنغامها جمهور الحفل، الذي ضم كوكبة من النجوم.وتفوقت المغنية كوبية المولد؛ كاميلا كابيو، على أسماء لامعة في عالم الغناء مثل بيونسيه وبرونو مارس، ودريك، وانتزعت أكبر جائزتين من جوائز الحفل للأغاني المصورة.واختيرت كابيو (21 عاماً) فنانة العام، كما فازت بجائزة أفضل فيديو سجل خلال العام، عن أغنيتها الشهيرة (هافانا) ذات الصبغة اللاتينية.وبعد الفوز قالت كابيو، التي انفصلت عن فريق (فيفث هارموني) الغنائي في أواخر 2016، لتبدأ مسيرتها الفنية منفردة: «لا أصدق أن هذه لي».أما مغنية الراب الأمريكية كاردي بي (25 عاماً)، فحصلت على جائزة أغنية الصيف عن أغنيتها (آي لايك إيت)، مع جيه بالفين وباد باني.أما أكبر الفائزين فكان تشايلديش جامبينو، وهو الاسم الموسيقي للممثل دونالد جلوفر، الذي حصل على ثلاث جوائز، بينها جائزة الرقص، وجائزة الإخراج، عن أغنيته المصورة (ذيس إز أمريكا: هذه أمريكا)، التي تتحدث عن السود ووحشية الشرطة.أما مغني الراب الكندي دريك؛ أحد أشهر الفنانين فيما يتعلق بالمبيعات وبث الأغاني على الإنترنت، فخرج خاوي الوفاض، وكذلك برونو مارس، الحاصل على العديد من جوائز جرامي. وحصلت بيونسيه على جائزتين فقط، من ثماني ترشيحات. أما النجمة جنيفر لوبيز، فقد سلبت لب المتفرجين بعرضها الغنائي الذي قدمت خلاله مجموعة من أفضل أعمالها. وحصلت لوبيز على جائزة فانجارد السنوية، التي تحمل اسم النجم الراحل مايكل جاكسون؛ تكريماً لمسيرتها الفنية الممتدة 20 عاماً.ورغم أن الحفل لم يكن مسيّساً كالنسخة السابقة العام الماضي، إلا أن تطورات الساعة لم تغب عن الحدث. وندد مغني الراب لوجيك، صاحب أغنية ناجحة للتوعية ضد الانتحار، بسياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القائمة على فصل الأطفال عن أهلهم المهاجرين من خلال استعانته بعشرات أطفال المهاجرين، لمشاركته أداء أغنية «وان داي» على المسرح، قبل جمعهم بأهاليهم الناشطين في منظمات عدة، مؤيدة لحقوق المهاجرين.
مشاركة :