الشارقة:زكية كردي أصبح مشهد حجز عائلة لليلة في فندق قريب من المنزل؛ للاستمتاع بالوقت في إجازة نهاية الأسبوع، متكرراً في الإمارات؛ فالفنادق ليست مرتبطة بالحالة الكلاسيكية الاعتيادية للفندق، فهي ليست للمبيت في منطقة بعيدة فقط، وليست للإجازات الطويلة، وحسب، وهي ليست للسياح فقط؛ بل صممت لتكون من الأماكن الترفيهية، التي تجذب المقيم قبل السائح، والصغار قبل الكبار أيضاً، لهذا يضعها أهل الإمارات على رأس قائمة خياراتهم الترفيهية، خاصة في الأعياد والإجازات القصيرة، فيحرصون على تجربة الفنادق المختلفة، القريبة منها، والبعيدة، ومشاركة أبنائهم هذه اللحظات ذات الطابع الإماراتي الراقي والمضياف، الذي يميزها عن جميع فنادق العالم.وتعد الفنادق والمنتجعات من الوجهات الترفيهية المفضلة لدى الكثير من العائلات في الإمارات، حسب كريمة بلقاس «ربة منزل»، فهي تتسم بسمعة رائعة على صعيد الخدمات، التي تقدمها، ما يجعلها تجربة استثنائية في حياة الرفاهية، التي تجذب الصغار قبل الكبار، وتقول: لم تكن لدينا خطة للسفر في العيد؛ ولكي لا تمر إجازة العيد من دون حجزنا في منتجع اعتدنا التردد عليه كل فترة؛ لكونه يوفر الكثير من الخيارات الترفيهية من المسابح إلى الألعاب المائية، وأيضاً المطاعم الجيدة، وملاعب كرة القدم والتنس، وهذا ما نتطلع إليه في الإجازة.ومن خلال تجربته السياحية في الكثير من البلدان، يؤكد رواد دعبوس، مدير مشروع نادي المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن الفنادق في الإمارات هي الأولى على مستوى العالم؛ من حيث الخدمات التي تقدمها، ورقيها في التعامل مع النزلاء، وحرصها على تقديم خدمات ترفيه غير اعتيادية. ويوضح أن وجود المنافسة في مرافق الترفيه في الإمارات؛ يجعل سقف الواجبات مرتفعاً بالنسبة للفنادق، ولهذا نجدها تحرص على كسب رضا نزلائها بخدمات ترفيهية، وأيضاً بالمعاملة الحسنة.يوافقه الرأي حسام أشرفي «موظف تسويق»، مستشهداً بحادثة حصلت معه قبل سنوات؛ حيث أهمل موظف أحد الفنادق طلبه بتزيين الغرفة، التي حجزها للاستعداد لمناسبة ما؛ بسبب ازدحام الحجوزات لديهم حينها، فحرص مدير الفندق وقتها على إرضائه؛ بمنحه جناحاً بدل الغرفة بعد أن زينه له، ويقول: هذه الرعاية والاهتمام برضا النزلاء من الصعب أن نحصل عليها في أي بلد آخر، وهذا ما يجعل الفنادق في الإمارات خياراً ترفيهياً محبباً للكثير من العائلات؛ لكوننا نحظى بتجربة استرخاء رائعة فيها، وبأسعار مناسبة أيضاً.وتؤكد منال غانم «ربة منزل»، أن كل من له تجربة في الفنادق في بلدان مختلفة، يعرف أنه ليس هناك مقارنة مع الخدمات والمعاملة، التي يحظى بها في فنادق الإمارات حتى في أرقى فنادق العالم.وتقول: في الحقيقة تعد الفنادق من المعالم السياحية، التي تعكس الوجه الحضاري الجميل لهذا البلد، فهي تشبه روح الإمارات بفخامتها، وأسلوب الحياة الراقية فيها، لهذا من الطبيعي أن تجذب المقيمين في الإجازات والأعياد.وتضيف أنها أحياناً تحجز في الفنادق القريبة من منزلها لليلة واحدة، نزولاً عند رغبة أبنائها، فالصغار يجدون الكثير من الخيارات الترفيهية في الفنادق؛ مثل الألعاب، والمسابح، والنوادي، وكل ما يبحثون عنه؛ لقضاء أوقات مرحة.وقال بويان كالوجيرا، مدير نادي منتجع وسبا لو رويال ميريديان بيتش دبي: نحرص في عملنا على تقديم خدمات متميزة، ونسعى جاهدين لأن يحظى النزلاء بتجربة إقامة ممتازة تسمح لهم بالاستمتاع والترفيه؛ إذ ينتج عن هذا الحرص تلبية رضى النزلاء، وضمان توفير خدمات بجودة عالية، تساعد على جذب أعداد كبيرة من الزوار.وأضاف: نولي في الفندق اهتماماً عالياً بالأطفال، ونحرص على أن نقدم لهم أنشطة وفعاليات تعزز من المهارات الحركية والوعي الاجتماعي.
مشاركة :