كيم يوبّخ مسؤولين «كسالى»: قطاع الصحة يغطّ في سبات

  • 8/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قطاع الصحة في بلاده، متهماً مسؤولين بأنهم «كسالى جداً ومستهترون». في الوقت ذاته، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ألا مؤشرات على وقف بيونغيانغ نشاطاتها النووية، فيما دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن جهوده لإقناع الدولة الستالينية بتفكيك ترسانتها الذرية، مرجّحاً عقد قمة ثانية مع كيم. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية عن كيم قوله أن قطاعات «حققت تقدماً ملفتاً في السنوات الماضية»، مستدركاً أن «قطاع الصحة العام غاب عن ذلك، وازدادت عدم فاعليته». وأضاف خلال تفقده مصنعاً للمعدات الطبية: «ما من وحدة تحافظ على بيئتها جيداً في قطاع الصحة العامة، إن لم نقل شيئاً عن تحديث الأجهزة». ووبّخ مسؤولين، قائلاً: «الحيوانات فقط تنام في سبات مرة في السنة، لكن قطاع الصحة يغطّ في سبات سنوات ويطلق شعارات فارغة». وتمثل زيارات كيم «التوجيهية الميدانية» مادة أساسية لوسائل الإعلام الرسمية، وجزءاً رئيسياً من رسائل السلطات الموجّهة إلى الداخل، والتي تشيد أحياناً بنوعية المشروعاا وتنتقد أحياناً مسؤولين. وتفيد وكالات إغاثة دولية بأن كوريا الشمالية تعاني نقصاً حاداً في الأغذية، وتحوي مرافق صحية ليست مؤهلة، وتفتقر مستشفياتها إلى الأدوية والتجهيزات وطواقم مدربة. في غضون ذلك، رأى ترامب أن كوريا الشمالية اتخذت خطوات محددة نحو نزع سلاحها النووي، معتبراً أن «أموراً طيبة» تحدث مع الشمال. وتحدث عن «كيمياء رائعة» بينه وبين كيم، مستدركاً أن الصين لا تساعد، كما كانت تفعل في الماضي، نتيجة نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة. لكن الوكالة الذرية لفتت إلى أن «مواصلة البرنامج النووي لكوريا الشمالية وتطويره، يثيران قلقاً شديداً». وتحدثت عن مؤشرات إلى نشاطات مرتبطة بـ «مختبر للكيمياء الإشعاعية» في كوريا الشمالية، حصلت «بين نهاية نيسان (أبريل) ومطلع أيار (مايو) 2018»، أي بعد القمة التي عقدتها الكوريتان في نيسان. وذكرت أن مفاعل التجارب «يونغبيون» يواصل «دورته العملانية» التي بدأها في كانون الأول (ديسمبر) 2015، مشيرة إلى أن بيونغيانغ تواصل تشييد مفاعل يعمل بالماء الخفيف، استخراج اليورانيوم وتركيزه في موقع «بيونغسان». وتحدث التقرير عن «مؤشرات تتوافق مع استخدام منشأة التخصيب الواقعة داخل المنشأة، بما يشمل عملية وحدات التبريد وكذلك حركة منتظمة لآليات». واعتبر المدير العام للوكالة الذرية يوكيا أمانو أن هذه النشاطات «تثير أسفاً شديداً»، لانتهاكها قرارات مجلس الأمن، مجدّداً دعوته كوريا الشمالية إلى «الإيفاء بكامل التزاماتها» الدولية، مؤكداً استعداد الوكالة لاستئناف عمليات التفتيش في الدولة الستالينية.

مشاركة :