ولاية الفقيه تطمس الهوية الأحوازية بالقمع والاغتيالات

  • 8/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل نظام ولاية الفقيه في طهران سياسة القمع والاغتيالات والإعدامات ضد الشعب الأحوازي الذي يناضل عن حقوقه المشروعة لاستعادة أرضه المسلوبة، فمنذ سنوات طويلة وسياسة الإعدامات والاغتيالات للشعراء والمثقفين والناشطين الأحوازيين مستمرة دون أي رادع من المجتمع الدولي. وقال مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية حسن راضي لـ"الرياض": في ظل سياسة التفريس والقمع والكبت التي يمارسها النظام الفارسي بحق الشعب العربي الأحوازي، يؤدي الشاعر دوره ورسالته في مواجهة تلك السياسات الرامية إلى طمس الهوية وإغلاق الأفواه المحتجة، فقد تعرض المئات من الشعراء والناشطين طيلة الأعوام الماضية للاعتقالات التعسفية، ومنهم من مات تحت التعذيب أو الإعدام بسبب مواقفهم الوطنية وفضحهم لسياسات إيران من خلال الكلمات التي يطلقها الشعراء في المناسبات الدينية أو مراسم الأفراح والعزاء في ظل غياب منصة لهم يعبروا من خلالها عن آرائهم ومشاعرهم، لذلك هذا النظام المجرم شن حملة اعتقالات واسعة خلال الأيام الماضية بحق شباب الأحواز، ومن بين المعتقلين خلال الأيام الماضية الشاعر حسن ناصر الحيدري الذي تعرض للضرب والإهانة من قبل عناصر الاستخبارات الإيرانية أمام عائلته قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وصادق الكعبي، عباس الكعبي، ماهر المنبوهي، مالك المنبوهي، علي السياحي، أمير السياحي، شهاب السياحي، إضافة إلى شعراء وناشطين ومثقفين آخرين، وأكد راضي بأن هذه السياسة القمعية مارسها نظام ولاية الفقيه منذ مجيئه إلى السلطة، حيث اغتال الشاعر الأحوازي نبي النيسي المذحجي وذلك من خلال حادث سير مدبر عام 1980، كذلك اغتيال الشاعر طاهر السلمي بنفس الطريقة من خلال الاستخبارات الإيرانية، كما قامت السلطة الإيرانية بإعدام الشاعر الأحوازي هاشم الشعباني العموري وزميله الناشط الثقافي هادي العموري وهما عضوان في مؤسسة الحوار الثقافية، وقامت السلطات الإيرانية بدفن الجثمان بشكل سري دون معرفة وعلم أهاليهم وذويهم عن مكان دفنهم، كما تم تسميم الشاعر ستار السياحي المعروف بأبي سرور في المعتقل، وتوفي بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاق سراحه، حيث رفض الطبيب تشريح الجثمان بعد ضغط الاستخبارات، وهناك العشرات الآخرين من الشعراء الأحوازيين الذين تم قتلهم أو إعدامهم. ويستخدم النظام الإجرامي كافة الأساليب الإجرامية دون أي ردع من المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن النظام حالياً يعاني من أزمات عديدة حادة خاصة الأزمة الاقتصادية التي أشعلت الاحتجاجات الشعبية العارمة والمستمرة في أنحاء إيران، إضافة إلى الفساد الإداري والمالي المنظم والمستشري في كل مؤسسات النظام الايراني بدءًا من مؤسسة بيت المرشد خامنئي حتى أصغر مؤسسة ومركز في أقصى قرى إيران. حسن الحيدري مالك وماهر المنبوهي حسن راضي

مشاركة :