2000 جوال و40 ألف دقيقة اتصال دولية لضيوف الملك من مصر وفلسطين

  • 8/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من أسر الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة المصرية، وأسر شهداء فلسطين، هدايا قيمة لكل ضيف عبارة عن جهاز اتصالات جوال وباقة اتصالات بشريحة تضم 20 دقيقة اتصال دولية، وذلك بهدف تيسير سبل التواصل بين الحاج وذويه. وتأتي هذه المبادرة، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ببذل كل ما من شأنه التيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل طمأنينة وأمان، وحرصا على تقديم مختلف الخدمات الجليلة لحجاج بيت الله الحرام والعمل على المزيد من تطويرها والارتقاء بها عاما بعد عام. وقدّم عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين، شكرهم وتقديرهم ودعواتهم لخادم الحرمين الشريفين، على كرمه السخي وعطائه غير المحدود، مشيرين إلى أن الهدية أدخلت عليهم الفرح والسرور، مثمنين هذه الخدمات والتقدم التقني الذي لمسوه خلال أدائهم مناسكهم. تكفل كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تكفّل -كعادته السنوية- بنفقات الهدي لجميع الحجاج المستضافين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام، والبالغ عددهم 5400 حاج وحاجة، ينتمون إلى 95 دولة من مختلف قارات العالم، بينهم أسر شهداء فلسطين ومصر وجمهورية غينيا بيساو. وقدم ضيوف خادم الحرمين الشريفين شكرهم وتقديرهم على هذه المكرمة غير المستغربة. رمي جمرة العقبة الكبرى توجّهت جموع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج إلى جسر الجمرات، أمس، منذ لحظة وصولهم إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، بعد أن وقفوا على صعيد عرفات، وباتوا في مزدلفة. وأبدى الضيوف ارتياحهم من سهولة رمي الجمرات في ظل خطط التفويج التي وضعتها حكومة المملكة، مع كل الخدمات التي قدمتها في جسر الجمرات، من توسعة وتكييف وتنظيم في عملية السير. وفور عودة الضيوف من جسر الجمرات، توجهوا نحو صالونات الحلاقة التي وفّرتها للضيوف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج. وهنأ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، المشرف العام على الأمانة العامة للبرنامج عبدالله مدلج المدلج، الضيوف على سلامة الوصول، وأداء معظم مناسك الحج من الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ورمي أولى الجمار. ورفع الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يقدمانه من أعمال كبيرة وجبارة ومتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، منوها بما يحظى به برنامج الاستضافة من دعم منقطع النظير، جعل منه منارة خير استفاد منها المسلمون في العالم.

مشاركة :