الليبي الأورفلي يحصد جائزة عفيفي مطر

  • 8/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

2018-08-21 11:57 PM فاز الشاعر الليبي سراج الدين الأورفلي بالجائزة الأولى في مسابقة الشاعر العربي محمد عفيفي مطر عن ديوان «كاريزما الموت». وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي حاضر فيه الشعراء والنقاد محمد عيد إبراهيم وفتحي عبدالله ومحمد حربي وأسامة جاد وشوكت المصري، بينما فاز بالجائزة الثانية الشاعر المصري عبدالغفار العوضي عن ديوان «إغواء الوردة العارية» وذهبت الجائزة الثالثة للشاعر التونسي سفيان رجب من تونس. ونوهت لجنة التحكيم بثلاثة أعمال متميزة واقترحت إدراجها ضمن الأعمال الفائزة وهي «كفجيعةٍ تعاند النسيان» للشاعر عمر شهريار من مصر، «عصافير في شِباك من غبار» للشاعر ممدوح التايب من مصر، وديوان الشاعرة العراقية نداء عادل. مضامين إنسانية لجنة التحكيم المكونة من الناقد العراقي حاتم الصكر والشاعرين المصريين فتحي عبدالله وأسامة جاد والناقد المغربي عبداللطيف الورواري، انتهت من قراءة الأعمال الشعرية المحالة إليها من هيئة الجائزة، وبلغ عددها هذا العام 34 مجموعة شعرية لشعراء من مختلف البلدان العربية، وتوصلت اللجنة بعد إعداد القائمة الطويلة للفائزين، وتصفيتها في قائمة قصيرة إلى الاتفاق على الأعمال الفائزة احتكامًا إلى مزايا فنية وموضوعية، روعيَ في تشخيصها التوفرُ على مضامين إنسانية تخدم الحرية ونبذ الكراهية والعنف والتسلط، والتوفر على حداثة أسلوبية معاصرة؛ تستفيد من منجز القصيدة العربية الحديثة. تنوع العامية العربية قال رئيس مجلس إدارة بيت العرب - أتيليه ضي منظمة المسابقة، هشام قنديل، إن تكريم الفائزين سيكون في النصف الأول من سبتمبر المقبل، وسيمنح الفائزون جوائز مالية بالإضافة إلى نشر أعمالهم الشعرية. كما سيتم تكريم لجنة التحكيم على الجهد الذي بذلته في قراءة وتقييم الأعمال. وكشف قنديل عن تنظيم مسابقة لشعر العامية المصرية، وتحمل اسم الشاعر صلاح جاهين، وأوضح: طلبت من الإخوة في لجنة الجائزة أن تشارك قصيدة العامية العربية في المسابقة لكنهم قالوا إن العامية تختلف من قطر عربي إلى آخر ولذلك يصعب تقييمها موضوعيا واقترحوا أن تقتصر على العامية المصرية، وسنضع قريبا ملامح هذه الجائزة وشروط المشاركة فيها. 10 معايير للتحكيم مضامين إنسانية تخدم الحرية ونبذ الكراهية والعنف والتسلط التوفر على حداثة أسلوبية معاصرة الاستفادة من منجز القصيدة العربية الحديثة الحرص على جماليات اللغة الشعرية استثمار المخيلة والذاكرة في خلق الصور الشعرية الإيقاعات المناسبة للأسلوب الشعري استخدام الرموز والتناص والإفادة من الفنون ومن السرد توفر ثقافة نصية ترقى بالكتابة الشعرية الإحالة إلى الواقع دون مباشرة أو تقريرية ما يتاح من إشارات وأحداث تعزز النص وشعريته

مشاركة :