اعتقال جاسوسين إيرانيين في أميركا.. وهذا تفصيل مهامهما

  • 8/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتقلت السلطات في الولايات المتحدة إيرانيين، أحدهما يحمل أيضا الجنسية الأميركية، ووجّهت إليهما تهمة التجسّس لحساب الحكومة الإيرانية، بعدما جمعا معلومات عن إيرانيين معارضين لنظام طهران، والتقطا سراً صوراً لمؤسسات يهودية. وأفادت وثائق قضائية نشرت الاثنين أن وزارة العدل وجّهت إلى كل من الأميركي-الإيراني أحمد رضا محمدي دوستدار (38 عاماً) الذي يقيم في #إيران، والإيراني مجيد قرباني (59 عاماً) الذي يقيم في كاليفورنيا، تهمة التجسّس بسبب قيامهما معاً بمراقبة أماكن يهودية ومحاولتهما اختراق صفوف جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى. موضوع يهمك ? قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، إنه ليس هناك تواصل مع إيران بخصوص محادثات محتملة.وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"...ترمب: لم نتواصل مع إيران بشأن محادثات محتملة أميركا وتم اعتقال الرجلين في 9 آب/أغسطس الجاري لكن لم يتم الكشف عن التهم الموجّهة إليهما إلا الاثنين بعدما نشرتها محكمة في واشنطن. وبحسب اللائحة الاتهامية فإن دوستدار سافر في تموز/يوليو 2017 إلى شيكاغو حيث رصده عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وهو يلتقط صوراً لمركزي "هيليل سنتر" و"رور شاباد هاوس" اليهوديين الواقعين بالقرب من جامعة شيكاغو. بعدها توجّه دوستدار إلى كاليفورنيا، حيث اجتمع بقرباني، في أول لقاء بينهما على ما يبدو. وبعد شهرين، توجّه قرباني إلى نيويورك، حيث شارك في تجمّع لمنظمة #مجاهدي_خلق والتقط صوراً للحاضرين. وفي كانون الأول/ديسمبر عاد دوستدار إلى كاليفورنيا مرة أخرى للحصول من قرباني على المعلومات التي جمعها الأخير عن منظمة مجاهدي خلق. وبحسب اللائحة الاتهامية، فقد سجّل مكتب التحقيقات الفيدرالي الحوار الذي تم بين هذين الإيرانيين والذي أبلغ خلاله دوستدار قرباني بأنه تلقّى أمراً من طهران بجمع هذه المعلومات فروى له الأخير كيف أنه حاول "اختراق" صفوف الجماعة المعارضة. وفي شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل سافر قرباني إلى إيران لإبلاغ مسؤولين في النظام بما جمعه عن "مجاهدي خلق" وقد تلقى منهم قائمة "بالمهام" الموكلة إليه. وفي أيار/مايو حضر قرباني مؤتمراً برعاية منظمة "مجاهدي خلق" في واشنطن بصفته "عضواً في وفد كاليفورنيا"، وقد التقط صوراً للمشاركين. والتهم الموجّهة إلى دوستدار وقرباني تشمل التجسس لحساب الحكومة الإيرانية، إضافةً إلى تقديم خدمات إليها، في انتهاكٍ للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

مشاركة :