البيئة: إطلاق أول سلحفاة بعد ترقيمها بساحل محمية أشتوم الجميل

  • 8/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إطلاق أول سلحفاة بحرية بعد إعادة تأهيلها وترقيمها بساحل البحر المتوسط، من خلال إدارة محمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد، تنفيذًا لخطة الوزارة فى إدارة حماية السلاحف البحرية بساحل البحر المتوسط للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البحرية.وأكدت وزيرة البيئة أن هذا الإطلاق يأتى ضمن برنامج وطني يشمل كل المحميات الشمالية الواقعة على البحر المتوسط والتى تشمل محميات أشتوم الجميل، البرلس، العميد، ومحمية خليج السلوم البحرية.وأضاف انه يتم حاليًا توفير كافة الأدوات اللازمة لرصد مناطق تعشيش السلاحف البحرية ودراستها والعمل على ترقيم السلاحف البحرية، حتى يتسنى متابعتها خلال مراحل حياتها وهجرتها، إبرازًا وتأكيدًا للجهود المصرية على حماية السلاحف البحرية على مستوى إقليم البحر المتوسط، تنفيذًا للاتفاقيات الدوليه الموقعة عليها مصر فى هذا الشأن واستمرارًا لاستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي المزمع عقده منتصف نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ كأحد أهم الأحداث العالمية المختصة بحماية التنوع البيولوجي.وتعد هذه السلحفاة من نوع السلحفاة الخضراء والتى كان قد سبق ضبطها في أحد أسواق محافظة بورسعيد فى حالة إنهاك شديد حيث قام فريق محمية أشتوم الجميل بالتعامل الطبي معها لإعادة تأهيلها وترقيمها حيث تم اخذ قياستها وإعادة إطلاقها مرة أخرى في بيئتها الطبيعية بالبحر المتوسط بعد التاكد من قدرتها على الحياة فى بيئتها الطبيعية.يذكر أن جهاز شئون البيئة بالتنسيق مع مركز المحميات البحرية التابع لاتفاقية برشلونة والمعني بحماية التنوع البيولوجي البحري والساحلي بالبحر المتوسط، قد قام بتشكيل أول فريق وطني لرصد وحماية السلاحف البحرية المتوسطية، بمشاركة عدد من الجهات الوطنية ذات الصلة، ومنها باحثي المحميات الطبيعية بساحل البحر المتوسط، المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، كليات علوم البحار بجامعة الإسكندرية وجامعة الأزهر والكشافة البحرية وغيرهم من ممثلي المجتمع المدني حيث تم تدريبهم على أسلوب رصد وتتبع أعشاش السلاحف البحرية بهدف دراستها وحمايتها، وكذلك ترقيمها وإعادة إطلاقها لبيئتها الطبيعية للحفاظ على هذا النوع المهم للحفاظ على تنوع البيئة البحرية.

مشاركة :