أعلنت شركة «مايكروسوفت» أن وحدة قراصنة الإنترنت الروسية التي حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية تستهدف مراكز أبحاث أمريكية تابعة للمحافظين. ونفى الكرملين هذه الاتهامات حيث قال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف إنه لا يعلم «عن أي قراصنة يجري الحديث وأي تأثير على الانتخابات». وبناء على أمر قضائي، سيطرت «مايكروسوفت» الأسبوع الماضي على مواقع إلكترونية مزيفة على علاقة بهذه النشاطات بينها موقع يحاكي مجلس الشيوخ الأمريكي، وفق ما أفاد رئيس «مايكروسوفت» براد سميث في معلومات نشرها عبر مدونة الاثنين. وكتب سميث أن القراصنة على ارتباط بوحدة عسكرية روسية هي مديرية المخابرات الرئيسية التي كان يطلق عليها «جي آر يو». وتمثلت الفكرة في إيهام الناس بأنهم يفتحون روابط تديرها هذه المجموعات السياسية ومن ثم إعادة توجيههم إلى أخرى مزيفة يديرها القراصنة لتتم سرقة كلمات السر وغيرها من المعلومات. وقال سميث إن أحد هذه المواقع بدا كمحاكاة للموقع التابع «للمعهد الجمهوري الدولي» الذي يروج للمبادئ الديموقراطية، ويحاكي موقع آخر النطاق الذي يستخدمه «معهد هدسون» الذي يستضيف حوارات مهمة عن مواضيع بينها الأمن عبر الانترنت. وكتب سميث: نحن قلقون من أن تشكل هذه المحاولات وغيرها تهديدات أمنية لمجموعات واسعة على ارتباط بالحزبين السياسيين الأمريكيين (الجمهوري والديموقراطي).
مشاركة :