أكدت مصادر إعلامية، وأخرى استخباراتية أميركية، أنّ روسيا أطلقت عملية بحث عن بقايا صاروخ روسي عابر للقارات يعمل بالطاقة النووية، كان قد فشل أثناء اختباره. وحسب نفس المصادر، ستحاول عدة فرق روسية استعادة الصاروخ الذي جرى اختباره في نوفمبر-تشرين الثاني الماضي، لكنه سقط في بحر بارنتس، شمال غربي روسيا، وعلى ما يبدو، ستضم عملية البحث 3 سفن، إحداها مجهزة لمعالجة المواد المشعة من المركز النووي "النواة" للأسلحة. وتسعى السلطات الروسية إلى العثور على بقايا الصاروخ لمعرفة الأخطاء التي أدت إلى سقوطه، قبل إصابته الهدف المستهدف حيث يسود اعتقاد بأنّ فشل الصاروخ يتعلق ربما بمحركه النووي الذي أصيب بعطل ما. ولم يتحدث تقرير الاستخبارات الأميركية عن أي مخاطر محتملة لتجربة الصاروخ، على الصحة والبيئة، رغم أنه يعمل بالطاقة النووية.
مشاركة :