نوه مختصون اقتصاديون على الدور الاستراتيجي الذي تحققه معارض المستثمرات من المنزل في تعزيز الاقتصاد السعودي المبني على الإنتاجية، وذلك من خلال التفاعل مع المستثمرات من المنزل، وريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي اعتمدت عليها اقتصاديات العديد من دول العالم بنسب متفاوتة تصل في بعضها إلى 90%. ومن هذا المنطلق يحظي معرض "منتجون" بدعم المؤسسات الإقتصادية الوطنية بمختلف أنشطتها، فقد كان للبنوك التجارية دوراً بارزاً في الدعم والرعاية من منطلق مسؤوليتها الإجتماعية. وفي هذا السياق أكد عبدالرحمن اليوسف مدير إدارة خدمة المجتمع بالبنك السعودي الفرنسي أن البنك في إطار جهوده لخدمة المجتمع يدعم المبادرات الناشئة التي تعزز دور الفرد في التنمية بشقيها الإقتصادي والإجتماعي، وعد اليوسف "منتجون" نواة نموذجية للمشروعات النسائية الصغيرة. وقال إن البنك السعودي الفرنسي من خلال رعايته الذهبية ل"منتجون" إنما يهدف لتوفير فرص العمل والإنتاج للمرأة السعودية لإدارة مشروعها من منزلها، ومن ثم تحقيق عائد مالي ودخل مستقل قابل للزيادة مع كل نجاح وتطور للمشروع في ظل مناخ عمل ملائم ومحفز للإنتاج. وشدد اليوسف على ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات الوطنية في القطاع الخاص لدعم المشاريع العاملة في مجالات التنمية الاجتماعية، من خلال دور رائد تتكامل فيه الأجهزة الرسمية مع القطاع الخاص.