بدأ مصنعو ومنتجو الورد الطائفي في حصر مزاولي المهنة في أنحاء الطائف، وذلك إنفاذاً لتوصية متخذة في أول اجتماع لهم لتفعيل الخطط المستقبلية لتأسيس أول جمعية تعاونية لمنتجي ومصنعي الورد وتضم العاملين في تقطير دهن وماء الورد الطائفي، ومنتجي ومزارعي الورد في الطائف والشفا والهدا وقرى قريش وقرى وادي محرم، وباقي القطاعات بالقرى الزراعية. وقرر الاجتماع ترشيح أعضاء الجمعية من مصنعي ومنتجي الورد في الاجتماعات المقبة وتقديمهم للجهات ذات الاختصاص لاعتماد هذه الجمعية، وتشمل إمارة منطقة مكة المكرمة والوزارات ذات العلاقة (الزراعة، الصحة، والشؤون الاجتماعية)، حيث ستعمل الجمعية تحت مظلة هذه الوزارات، ومن المتوقع أن يكون تأسيس الجمعية منطلقا لتوثيق أسس هادفة لتحقيق آمال المصنعين والمنتجين للورد الطائفي، والذي يتميز بشهرة عالمية، ويعمل قطاع واسع في هذا المجال في ظل الاهتمام الذي توليه الهيئة العامة للسياحة والآثار بتعزيز هذا القطاع من خلال إقامة مهرجانات الورد والدورات التدريبية، مما جذب مصانع العطور العالمية للاستثمار فيه.