توقعات بوصول سوق التجميل إلى 5 مليارات ريال خلال 2015

  • 12/25/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد استشاريا تجميل أن المملكة تتصدر الدول العربية في عدد عمليات التجميل، وتأتي ضمن أكثر 25 دولة في العالم تنتشر فيها عمليات التجميل، مشيرين إلى أن عدد العمليات التي أجريت في العام 2010 بلغ 141 ألف عملية، وتضاعف الرقم في العام 2014، لافتين إلى أن سوق التجميل وجراحاته يبلغ أربعة مليارات ريال، متوقعين أن يصل إلى 5 مليارات خلال العامين المقبلين 2015 و2016، وذلك لزيادة الإقبال على التجميل من الجنسين. وأوضح استشاري جراحة التجميل وعضو الجمعية العالمية لجراحات التجميل الدكتور بشر الشنواني، أن نسبة الرجال المهتمين بعمليات التجميل تصل إلى الثلث، وأكثرها عمليات تصغير الثدي وجراحة شد الجلد الزائد والترهلات الناتجة عن عمليات تخفيف الوزن، إضافة إلى عمليات زراعة الشعر وشفط الدهون، مبينا أن الموسم الرئيسي لعمليات التجميل هو الإجازات وفترة الصيف والأعراس، حيث تخضع النساء للكثير من عمليات التجميل. من جانبه أكد استشاري جراحة التجميل في مستشفى الملك خالد الجامعي وعضو هيئة التدريس في كلية الطب وعضو الجمعية الأميركية لجراحة التجميل، الدكتور خالد بن جمعان الزهراني، أن وعي السعوديين بعمليات التجميل زاد على محوريين، الأول هو زيادة درايتهم بالتجميل وأنواعه، ولكنه وعي غير مكتمل، أما المحور الثاني فهو وعي أيضا ولكنه محدود في معرفة الطبيب المعالج ومعرفة مضاعفات التجميل من مشاكل وتشوهات، فالبعض لا يعرفون ماذا يريدون من التجميل وأنها عمليات لها مضاعفات. ولفت الزهراني إلى أن حجم سوق التجميل في الأجهزة والمستشفيات والمواد والكوادر يتجاوز 4 مليارات ريال، متوقعا أن يزيد، ومؤكدا أن العاصمة الرياض تستحوذ على 70 في المئة من حجم عمليات التجميل، تأتي بعدها مدينة جدة ب 25 في المئة، و5 في المئة في المنطقة الشرقية، محذراً من الانسياق خلف بعض الإعلانات، ومشدداً على أنه يجب التأكد من مرجعية الطبيب ومؤهلاته وخبراته، وكذلك التأكد من المواد المستخدمة في العمليات التجميلية؛ وأوضح أن نسبة 10 في المئة من الأخطاء أو المضاعفات تكون بعد عمليات التجميل، موضحا أن كثيراً من السيدات في السعودية يخترن الدكتور لمجرد جنسيته، وهذا غير صحيح مشيراً إلى أن أطباء أكفاء واستشاريين سعوديين ينافسون على مستوى العالم، وحذر الاستشاريان من الانسياق خلف الإعلانات الوهمية أو الطبيب، دون معرفة مؤهلاته وخبراته، الأمر الذي جعل البعض يعانون من مضاعفات كبيرة.

مشاركة :