أصدرت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قرارات بنقل أعضاء فرقة تتضمن ثلاثة من منسوبيها إلى كل من نجران (2) وجازان (1)، وذلك على خلفية واقعة إنزالهم طالبات من حافلة في الطائف وسحب جوالاتهن، وتركهن بدون تأمين حافلة أخرى، فيما اكتفت بلفت نظر رئيس «هيئة الطائف» لعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة حيال القضية، والاعتماد على إفادات الأعضاء دون تثبت، وكذلك عدم إبلاغ مرجعه فور وقوع القضية. وكان مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر سيارة «جيب» تابعة للهيئة، وهي تستوقف حافلة خاصة بنقل الطالبات بالقرب من جامعة الطائف في الحوية، فيما قام أعضاء الفرقة التابعين لمركز الحوية بإنزال السائق والطالبات بالقوة الجبرية إلى الشارع وأمام المارة. واقتادوا السائق وسحبوا حافلته إلى قسم الهيئة، وتركوا الطالبات على الطريق دون تأمين سيارة لنقلهن، مما أثار دهشة واستنكار المواطنين الموجودين، الذين سارعوا بإبلاغ الجهات الأمنية. نقل تأديبيِّ ولفت نظر لأعضاء في «هيئة الطائف» بسبب «حافلة الطالبات» الطائف عبدالعزيز الثبيتي أصدرت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قرارات بنقل أعضاء فرقة تتضمن ثلاثة من منسوبيها إلى كل من نجران (2) وجازان (1)، وذلك على خلفية واقعة إنزالهم طالبات من حافلة في الطائف وسحب جوالاتهن، وتركهن بدون تأمين حافلة أخرى، فيما اكتفت بلفت نظر رئيس «هيئة الطائف» لعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة حيال القضية، والاعتماد على إفادات الأعضاء دون تثبت، وكذلك عدم إبلاغ مرجعه فور وقوع القضية. وكان مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر سيارة «جيب» تابعة للهيئة، وهي تستوقف حافلة خاصة بنقل الطالبات بالقرب من جامعة الطائف في الحوية، فيما قام أعضاء الفرقة التابعين لمركز الحوية بإنزال السائق والطالبات بالقوة الجبرية إلى الشارع وأمام المارة. واقتادوا السائق وسحبوا حافلته إلى قسم الهيئة، وتركوا الطالبات على الطريق دون تأمين سيارة لنقلهن، مما أثار دهشة واستنكار المواطنين الموجودين، الذين سارعوا بإبلاغ الجهات الأمنية. وقدمت الهيئة اعتذاراً للطالبات وذويهن عما بدر من الفرقة، مؤكدا أن الأمر يعد تصرفاً فردياً ولا يعكس توجهات الرئاسة ولا أنظمتها ولا منسوبيها الذين يبذلون جهدا كبيرا لخدمة المواطن والمقيم في جانب التوعية والتوجيه، أو في جانب ضبط الجرائم التي تخالف الشرع وتخل بالأمن. ووجه الرئيس العام بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة ضمت مدير عام فرع منطقة مكة المكرمة ورئيس هيئة الطائف. كما وجه بتشكيل لجنة أخرى ضمت كلا من مدير المتابعة في فرع الرياض وأحد المفتشين لتحري الدقة والتأكد مما وصلت إليه اللجنة الأولى. وبينت التحقيقات صحة الواقعة وأن الطرف المباشر للحالة هي فرقة من مركز هيئة الحوية. وثبت كذلك سحب سائق الحافلة وإركابه سيارة الفرقة وقيادة أحد أفرادها للحافلة. كذلك ثبت ترك الطالبات (21 طالبة) في الشارع العام دون أن يتم توفير حافلة بديلة لهن أو البقاء لحمايتهن من المتجمهرين. كما ثبت سحب رئيس الفرقة لجوالات الطالبات والذهاب بها إلى المركز دون مبرر شرعي أو نظامي. كذلك ثبت للتحقيقات تضارب أقوال أعضاء الفرقة ومحاولة إخفاء الحقائق وتعمد الكذب لتضليل اللجنة.