باشرت ممثلة ألمانية ملاحقات قضائية في حق المنتج التلفزيوني والسينمائي هارفي واينستين بتهمة اغتصابها في عام 2006 خلال مهرجان كان للفيلم في فرنسا. وجاء في الشكوى التي تقدمت بها إيما لومان في لوس أنجليس أن هارفي واينستين التقاها عام 2004 خلال مهرجان البندقية في إيطاليا ودعاها إلى مهرجان كان في 2006 لمناقشة مسيرتها. وقد كانت الممثلة حذرة في البداية لكنها قبلت في نهاية المطاف إذ أبدى واينستين الذي كان نفوذه مطلقاً في هوليوود، إصراراً وكان أحد مساعديه يتصل بها 30 مرة في اليوم أحياناً، كما أوضحت الوثيقة القضائية. وخلال اجتماعات العمل الأولى في كان، أبدى واينستين مهنية كبيرة كما جاء في الشكوى، لكن هذا التصرف تبدل عندما دعاها إلى جناحه في الفندق لمناقشة أدوار في أفلامه. وجاء في تفاصيل الشكوى: «عند وصولها إلى جناحه... تخلى واينستين سريعاً عن سلوكه المهني. وسيطر على لومان واغتصبها». وأضافت الوثيقة أنه أبلغها بوضوح أنه قادر على القضاء على مسيرتها في حال كشفت عما حصل. وتابعت الشكوى: «لزمت لومان الصمت خشية ألا يصدقها أحد واحتمال أن تنتقم منها هذه الشخصية النافذة». وأكدت الوثيقة أن عارضة الأزياء التي استحالت ممثلة لم تشعر أنها قادرة على ملاحقة المنتج البالغ 66 سنة، إلا بعد نشر اتهامات في حقه نهاية عام 2017. وتتهم نحو مئة امرأة واينستين بانتهاكات جنسية، وقد ووجهت إليه رسمياً تهمة الاغتصاب والإرغام على أفعال جنسية في حق ثلاث نساء. وقد دفع ببراءته مؤكداً أن كل العلاقات التي أقامها كانت بالتراضي. وتتهم إيما لومان المنتج السابق خصوصاً بالاعتداء وانتهاك قوانين الاتجار بالبشر.