كشفت التقارير الإحصائية الرسمية الصادرة عن «مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي» عن نحر أكثر من 300 ألف رأس من الأغنام و200 من الأبقار، في اليوم الأول من النحر. ويستهدف المشروع خلال موسم الحج الحالي ذبح أكثر من مليون أضحية، إذ تم خلال اليوم الأول ذبح أكثر من 300 ألف رأس من الأغنام منذ بدء الوقت الشرعي للذبح على مدار 14 ساعة متواصلة، وتراوح متوسط إنتاجية ذبح الأغنام في الساعة من خلال سبع مجازر بين 2.202 إلى 4243 رأساً. فيما لم يتجاوز إنتاجية الساعة الواحدة في مجزرة الأبقار 14 بقرة تم نحرها في العاشر من ذي الحجة، وتصدرت مجزرة المعيصم النموذجية الأولى قائمة المجازر الأكثر إنتاجية – بالنسبة للأغنام – بـ19 في المئة بذبح 59.403 رؤس من الأغنام، تلتها مجزرة الوحدة «و» بنسبة إنتاج بلغت 16.5 في المئة بذبح 51.552 رأساً. ويقوم الحاج في وحدة الجمال والأبقار بشراء الأنعام من التاجر مباشرة، ويضاف مبلغ 150 ريالاً إلى قيمة الشراء لتغطية جزء من كلفة التشغيل والخدمات الشرعية والبيطرية وإيصال اللحوم إلى المستحقين. وتعمل مجازر المشروع الثمانية بنظام الورديات إذ يعمل الجزارون والشرعيون والعمالة المساندة إلى جانب الأطباء البيطريين للتأكد من توافر جميع الشروط الشرعية والصحية في الأنعام. وتنقسم وحدات التشغيل إلى قسمين: مفتوحة ومغلقة، الأولى خاصة في الأغنام، ومفتوحة للجميع إذ يشتري الحاج عند مدخل الوحدة سنداً أو أكثر بعدد الأغنام التي يرغب في شرائها، وبإمكانه أداء نسكه بنفسه أو تحت إشرافه ومن ثم تتولى إدارة المشروع إتمام عملية السلخ والتنظيف، وغيرها، فيما تعمل المغلقة بنظام التوكيل إذ يقوم الحاج بشراء السندات من منافذ البيع ويقوم المشروع بتنفيذ النسك نيابة عنه.