أكدت كل من مدير عام أمانة العاصمة المهندسة شوقية ابراهيم حميدان ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء يوسف الفضالة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الدور الريادي للمرأة البحرينية في البلاد بفضل الدعم الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورعايتها الكريمة للمرأة البحرينية والدعم المتواصل الذي قاد المرأة البحرينية الى تحقيق العديد من الإنجازات المتواصلة. وثمنت م. شوقية حميدان الجهود التي يبذلها المسؤولون في المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في عام 2001 بمناسبة ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة الذي يصادف 22 من اغسطس في كل عام، مشيرة إلى النجاحات التي حققتها المرأة البحرينية في كل مجالات التنمية المستدامة بفضل المساعي الحثيثة للمجلس في النهوض بالمرأة البحرينية وتمكينها على مستوى الأصعدة كافة من اجل خدمة وطننا المعطاء إلى جانب الرجل. وبينت المهندسة شوقية الدور الكبير الذي يقدمه المجلس الأعلى للمرأة والدعم اللامحدود للقدرات النسائية في البحرين، والتي اتت متزامنة هذا العام مع الاحتفاء بيوم المرأة في العمل البلدي ومرور ما يقارب المائة عام على تأسيس أول نظام بلدي في البحرين، حيث جاءت ثماره بتعيين أول امرأتين في منصب مدير عام بمرسوم ملكي من عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه. من جانبها أشادت المهندسة لمياء الفضالة بإنجازات المجلس الأعلى للمرأة طوال السنوات الماضية، مؤكدةً الدور الكبير للمجلس في تعزيز مكانة المرأة البحرينية، وأشارت إلى المكاسب الكبيرة التي حصلت عليها المرأة البحرينية محليا ودوليا منذ تأسيس المجلس، حيث باتت تشغل أعلى المواقع والمراكز في الدولة، وشريكا أساسيا جنبا إلى جنب مع الرجل في صنع نهضة الوطن ونموّه وتقدّمه في مختلف قطاعات التّنمية بالمملكة. ولفتت الفضالة إلى أن المرأة البحرينية تصدرت المراتب الأولى عربيا وعالمياً في مختلف القطاعات والمنافسات الرياضية والعلمية وغيرها، معربةً عن تمنياتها للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس كل التوفيق والسداد وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الوطن والمواطنين، في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. وأضافت «ان الدور الذي اسهم به المجلس الأعلى للمرأة قد عكس ما تحظى به المرأة البحرينية من رعاية واهتمام ستعزز مكانتها في القيام بدورها كشريك أساسي داخل المجتمع، وستبرز عطاءاتها الوطنية في مختلف المجالات وميادين العمل بالعهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، ودعم سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد مما قدموه من دعم كبير للمرأة البحرينية في جميع القطاعات والمجالات وجميع التشريعات الدستورية والمهنية. وتابعت «لقد قدم المجلس الأعلى للمرأة إضافات حقيقية ونوعية أسهمت في تطوير منظومة العمل الحكومي وخلقت فرصا حقيقية للمرأة جعلها تتبوأ المكانة التي تليق بها»، مشددة على تقدم المرأة البحرينية في كثير من المجالات بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من لدن القيادة السياسية في مملكة البحرين.