محافظ المحرق: نتائج لقاءات الملك ورئيس الوزراء وولي العهد تحمل الخير للوطن والمواطنين هنؤوا القيادة بالعيد ورفعوا التهاني إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بنجاحها الكبير في خدمة الحجيج استهل سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق المجلس الأسبوعي للمحافظة بتأكيد أن اللقاءات التي تجمع جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نتاجها الخير للوطن والمواطنين. كما نقل المحافظ مشاعر ودعوات أهالي المحرق إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بالتوفيق في خدمية الحجيج وضيوف بيت الله الحرام، مشيدين بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات جليلة وعظيمة. ورفع المحافظ التهاني باسمه وباسم أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها إلى جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى كافة أهالي محافظات المملكة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وفي مداخلاتهم تحدث الأهالي حول الشأن الانتخابي وأهمية المشاركة في العرس الديمقراطي عبر الترشح وانتخاب أصحاب الكفاءة، حيث قدمت الدكتورة ندى بنت علي شمس محاضرة تحدثت من خلالها عن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وحقوق وواجبات الناخب وكيفية اختيار المرشح الأفضل بعيدا عن العواطف وأي عوامل مؤثرة. واعتبر الشيخ عيسى بن صالح الحسن أن المصلحة العامة للوطن يجب أن تؤخذ في الاعتبار، ومن واجبات المرشح العمل على سن القوانين التي تدعم الحياة الاجتماعية ورفع المستوى المعيشي، بينما شدد السيد عبدالله محمد على دور المثقفين والأدباء خلال فترة الانتخابات في دعم الوعي لدى المواطنين، واستغرب السيد محمد الجزاف رئيس مركز الجزيرة الثقافي غياب المجالس الأهلية عن المشهد الانتخابي، مؤكدا أن المجالس الأهلية يجب أن تلعب دورا مهمًّا في عملية التثقيف، وألمح السيد محمد جاسم حمادة الرئيس الأسبق لمجلس المحرق البلدي إلى أن بعض الجمعيات تنشط خلال فترة الانتخابات ويكون دورها ذا تأثير سلبي على الناخبين وتهدف إلى تغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة. وطالب السيد خالد الزياني بوضع معايير أكثر صرامة للمترشحين، مؤكدا أن الثقافة العامة والدراسة الأكاديمية العليا والخبرة يجب أن توضع بالحسبان. واعتبر المحافظ أن البحرين ستشهد عرسا ديمقراطيا متمثلا في الانتخابات القادمة، مشيرًا إلى تراكم الخبرات لدى الجميع بعد مرور أكثر من ستة عشر عاما من العمل النيابي والبلدي، متمنيا التوفيق للجميع لخدمة الوطن والمواطنين.
مشاركة :